القدس المحتلة - شبكة قُدس: دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم إلى النفير العام للمسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الجمعة، وصدّ أيّ محاولة من جانب المستوطنين لاقتحامه وتنفيذ مخططهم العدواني في تدنيسه وانتهاك حرمته.
وحذّرت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس، الاحتلال من أن أي محاولة من جانب المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، مؤكدةً أن ذلك سيؤدي إلى تفجيرٍ واسع النطاق وغير مسبوق للأوضاع على الأرض سوف يتحمل الاحتلال تبعاته الخطيرة.
وأكدت أن الفلسطينيين عازمون على الدفاع عن مقدساتهم أيّاً كانت النتائج المترتبة على ذلك.
وأدانت الهيئة في بيانها، حملة الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية والتي أدت إلى ارتقاء عددٍ كبيرٍ من الشهداء. مشددةً أن “هذا التصعيد الذي يتخذ طابعاً وحشياً ودموياً لن يفلح في قمع إرادة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته”.
وأكدت على أن “إطلاق يد جيش الاحتلال والمستوطنين في ارتكاب جرائم حرب من قتلٍ وقمعٍ وتنكيلٍ واعتقالٍ وتدنيس للمقدسات يؤكد من جديد الطبيعة العدوانية والوحشية للاحتلال الذي يمارس إرهاب الدولة بجميع مكوناتها”.
وتابعت أن: “هذا التصعيد الدموي لن يشكل رادعاً للشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله الوطني في الدفاع عن أرضه ومقدساته”.
وأدانت الهيئة الصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والمعايير المزدوجة التي تتعامل بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قضايا حقوق الإنسان.
وقالت إنه: “في الوقت الذي ترفع فيه هذه الدول لواء حقوق الإنسان في بعض الدول وتقوم بإعداد ملفات عن جرائم حرب ترتكب في أوكرانيا، تلوذ هذه الدول بالصمت وتتغافل عمّا يجري من جرائم حرب ترتكبها “إسرائيل” يومياً”.
واختتمت بيانها مؤكدة أن “صمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن هذه الجرائم يجعلهم شركاء للاحتلال في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني”.
