شبكة قدس الإخبارية

طالب بمراجعة كافة السياسات الحكومية.. "عدالة" يستنكر تعيين عناصر جديدة في الأجهزة الأمنية

VTXiG (1)

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: عبر ائتلاف "عدالة" عن استنكاره لمصادقة مجلس الوزراء الفلسطيني على تعيين 1500 عنصر جديد في الأجهزة الأمنية، بالتزامن مع تصاعد الأصوات الشعبية الرافضة لموجة الغلاء في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة الفلسطينية وجود أزمة مالية تستدعي خصم نسبة من رواتب الموظفين العموميين.

واعتبر "عدالة"، أن هذا التناقض في سياسات حكومة اشتية يحابي الأجهزة الأمنية، في نفس الوقت الذي لا تصل فيه المخصصات المالية للفقراء.

وذكر، أن القرار الجديد،  يعزز الفجوة الموجودة أصلاً بين الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي فقد ثقته في الحكومة وفي سياساتها التي تستثني احتياجات وأصوات الناس المتعالية في ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

وأشار الائتلاف في بيانه، إلى أن تعيين 1500 عنصر أمن في وقت تدعي فيه الحكومة مرورها بأزمة مالية، هو ترسيخ لسياسة الحكومات الفلسطينية المتتالية بتخصيص النسبة الأكبر من الموازنة لقطاع الأمن الفلسطيني الأمر الذي من شأنه تعزيز القبضة الأمنية على المجتمع الفلسطيني، وهو يتناقض مع ما تحدثت عنه الحكومة حول إجراءات ستتخذها للتخفيف من الأزمة المالية.

وطالب "عدالة" الحكومة الفلسطينية، بالقيام بدورها بالحد من عملية رفع الأسعار ووقف عملية الاستغلال التي تمارس على الفلسطينيين من قبل التجار، ووقف سياسة الحكومة المتعلقة بالتعيينات التي لا تتلاءم واحتياجات الشعب الفلسطيني ولا حقوقه الاقتصادية والسياسية.

وطالب "عادلة" كذلك، بمراجعة شاملة وعميقة لكافة السياسات الحكومية، بما يشمل مخصصات الموازنة، وضرورة إعادة توزيع الموازنة وفقاً للاحتياجات التنموية للمجتمع الفلسطيني وشرائحه الاجتماعية المختلفة، والعمل على تحقيق العدالة الضريبية، وتخفيف الأعباء عن جموع الفقراء والموظفين بما ينسجم مع أسس العدالة والمساواة.

 

 

#رواتب #اشتية #الأجهزة_الأمنية