فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أدانت فصائل فلسطينية، جريمة إعدام سيدة فلسطينية، ظهر اليوم الأحد في حوسان قرب بيت لحم.
وقالت حركة حماس، إن جريمة جيش الاحتلال بإعدام الفلسطينية غادة إبراهيم سباتين، من قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم، "تجسيد حقيقي للسلوك الإرهابي الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء شعبنا".
وأكدت، أن كل هذه الجرائم لن توقف نضال شعبنا المشروع ضد الاحتلال المجرم حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.
ونقلا عن تصريح للناطق باسم حماس حازم قاسم، اعتبرت الحركة، أن "هذه الجريمة تؤكد من جديد استهتار الاحتلال الكامل بكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفضح الوجه العنصري البشع للاحتلال الذي يمثل قاع الانحطاط الإنساني".
وأضاف قاسم: هذه الجريمة الإرهابية وغيرها، تأتي بسبب عجز المنظومة الدولية على وقف هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وتفضح نفاق المنظومة الدولية بتعاملها بمعايير مزدوجة والكيل بمكياليين في كل ما يتعلق بحقوق شعبنا الفلسطيني.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جريمة إعدام سباتين، قائلة إنه تجسيد واضح للإرهاب ضد أبناء شعبنا العزَّل. واستنكرت "هذا الإجرام المستمر بحق أبناء شعبنا".
وأكدت الجهاد في بيان لها، أن "الاحتلال قد تمادى كثيراً في عدوانه واستهدافه للفلسطينيين وخاصة النساء، حيث أثبت هذا العدو أنه يفتقد لأدنى المعايير الإنسانية والأخلاقية، وكشف عن وجهه البشع والإرهابي في إطلاق النار والإعدام المباشر في وضح النهار".
وشددت على ضرورة وحدة أبناء شعبنا كافة بقواه الفاعلة والعاملة، لتفعيل الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة هذا الاحتلال والتصدي له بكل قوة وبسالة. محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة.
من جانبها، أكدت الجبهة الديمقراطية، في بيان لها مساء الأحد، أن تجارب كل الشعوب التي خضعت للاستعمار أثبتت أنه وبالمقاومة فقط وتغيير ميزان القوى لصالح قوى التحرر، يمكن إجبار الاحتلال والاستعمار على الرحيل ونيل الاستقلال.
وقالت، إن "مجرد المناشدات وعدالة القضية وحدها غير كافية، وإن السبيل إلى تغيير ميزان القوى مع المحتل يتطلب التحلل نهائيا من اتفاق أوسلو وملحقاته ووقف الاعتراف بـ"دولة الاحتلال" ووقف التنسيق الأمني وترجمة القرار المتعلق بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، تكون قادرة على قيادة نضال شعبنا المشتت والمبعثر وتحويله من هبّات موسمية ومتفرقة إلى انتفاضة شاملة تقود إلى العصيان الوطني الشامل.
