فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أكدت اللجنة الشعبية في مدينة اللد المحتلة، اليوم الخميس 31 مارس 2022، رفضهم لإقامة مليشيات عسكرية بذريعة حراسة اليهود في المدينة وتحديداً في حي رمات اشكول الملاصق للمسجد العمري ولكنيسة الخضر.

وقالت إن هذه "المليشيات التي تعمل الآن تحت غطاء الشرطة هي استمرار للمليشيات التي هجمت علينا في اللد في شهر رمضان من العام الماضي، وقتلت الشهيد موسى حسونة وأصابت عدد من الشباب وحرقت الممتلكات والمركبات وهجمت على البيوت الآمنة واعتدت على المساجد والمقابر الإسلامية وعاثت خراباً وفساداً في مدينتنا العربية الأصيلة".

وأتبعت: "كان على الشرطة ملاحقتهم وتقديمهم إلى المحاكمة بدلاً من اعطاءهم الشرعية القانونية. هذا يدل على أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هي المتهمة بأحداث رمضان الماضي.

واعتبرت أن "تشكيل هذه المليشيات بذرائع مستهلكة لها اهداف إرهابية تستهدف وجودنا في هذه البلدة العربية الاصيلة، وإنّها ستكون السبيب الرئيسي في زيادة منسوب التوتر في اللد، محملة رئيس البلدية وقائد شرطة اللد المسؤولية الكاملة عن تبعات تشكيل هذه المليشيات.