أشعل نبأ استقالة د.رامي الحمد لله لمنصبه من رئاسة الحكومة الفلسطينية برام الله، مواقع التواصل الاجتماعي التي تفاعلت مع الخبر بسرعة كبيرة وأفردت له مساحات واسعة للتعليق وسط استغراب من سرعة الاستقالة التي جاءت بوقت قياسي.
واستقبل الناشطون خبر استقالة الحمد لله من منصبه بعد أقل من أسبوعين على تعيينه وأدائه القسم، بنوع من التندر والتهكم على الحال التي وصلت إليه الحكومات الفلسطينية، فمثلاً كتب الناشط زيد الشعيبي " نحمد لله على حمدلله..خفيف ونظيف ولطيف وسريع الزوال لا يدوم طويلا ً.
وعلق الناشط حسين شجاعية حول الخبر "الخاسر من استقالة الحمد الله هو ادمن صفحتو اللي ما اتهنى لسة بالشغلة، والرابح الاكبر هي جريدة القدس الي كسبت ملايين من التهاني ورح تكسب مع رئيس الوزراء القادم"، فيما اكتفى الناشط علي قراقع بالسؤال حول مصير التهنئات التي نشرت في الصحف الرسمية والتي كلفت أموالاً باهظة للمباركة بالحكومة الجديدة التي ستغادر قبل أن يجف حبر هذه التهئنات - في حال قبول الاستقالة -.



