رام الله - قدس الإخبارية: شيّع آلاف الفلسطينيين بالضفة المحتلة، اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022، جثماني الشهيدين نادر الريان وعلاء شحام، اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات أعقبت اقتحام مخيمي بلاطة وقلنديا.
وانطلق موكب تشييع الشهيد الريان (17 عاما) من مستشفى رفيديا وصولا إلى منزل ذويه في قرية كفر قنديل إلى الجنوب من نابلس، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم أداء صلاة الجنازة عليه ومواراته الثرى.
بينما انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد "شحام" (20 عاما) من مجمع فلسطين الطبي وصولا إلى مقبرة قلنديا بعد الصلاة على جثمانه في مسجد مخيم قلنديا وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من عائلته وأقاربه.
وسادت حالة من الغضب الشديد بين المشاركين في الجنازتين ومن بينهم عشرات المسلحين، حيث رددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وأخرى تطالب بالثأر والانتقام لدماء الشهداء.
وتخللت الجنازتين كلمات للقوى الوطنية والإسلامية، أكدت على على وحدة المصير الفلسطيني وترابط الأرض الفلسطينية ووحدة الغاية والهدف، التي زادت تجذراً بعد معركة "سيف القدس".
واستشهد الفتى نادر الريان وأصيب 3 مواطنين آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، فيما استشهد علاء شحام بعد إصابته برصاصة في رأسه خلال مواجهات عقب اقتحام مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قتلت أيضا فجر اليوم الشاب سند سالم الهربد (27 عاما) في منطقة رهط بالنقب المحتل بالتزامن مع ارتكاب جريمتيها في بلاطة وقلنديا.