ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بناء على طلب من ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا، وقد أبلغ قبل مغادرته إلى موسكو الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتفاصيل، وحصل على مباركة وموافقة بهذا الشأن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد الاجتماع مع بوتين، اتصل بينيت بالرئيس الأوكراني فولوديمير زلنسكي وأطلعه على نتائج المحادثة مع الرئيس الروسي. وكتب زلنسكي على تويتر الليلة: "اتصل بي نفتالي بينيت بعد لقائه مع بوتين. نحن مستمرون في الحوار".
وقال متحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الليلة الماضية إنه "خلال المساء تحدث بينيت مرتين مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زلنسكي بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أجرى محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وبحسب الصحيفة، قبل مغادرته إلى موسكو، أطلع بينيت أيضًا وزير خارجيته يائير لابيد ووزير الجيش بني غانتس وأفيغدور ليبرمان على الرحلة المخطط لها، وقد غادر بعد ذلك إلى برلين، حيث التقى مع المستشار الألماني أولاف شولتز.
وقال متحدث باسم بينيت "التقى رئيس الوزراء بينيت والمستشار شولتز لمدة ساعة ونصف تقريبًا وتناولوا العشاء معًا، وناقشوا عددًا من القضايا، من بينها الوضع بين أوكرانيا وروسيا".
ورغم ترحيب الأوكرانيين بالحراك الذي يقوم به بينيت إلا أنهم شككوا في نجاحه، وقد ورد ذلك على لسان فلاديسلاف روتبرغ، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أعرب عن شكوكه بشأن نجاحها.
وقال روتبرغ: "نحن دائما منفتحون ونؤمن بالدبلوماسية. إذا جاء ذلك من بينيت أو أردوغان أو أي حاكم آخر فهذا شيء نباركه، والزمن كفيل بالحكم إن كانت هذه الخطوة ستنجح أم لا".
وعلق زيلينسكي على محادثاته مع بينيت، قائلا إن الحوار بين الطرفين سيستمر. وبحسب بيان صادر عن مكتب بينيت، تحدث الاثنان مرتين طوال الليل، عقب لقاء بينيت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتز.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني إن "أي خطوة من هذا النوع هي موضع ترحيب"، لكنه شدد على "أننا لا نعرف سبب قيام بينيت بهذه الخطوة، وتساءل عما إذا كانت تتعلق "بأسباب انتخابية أو سياسية".
