الضفة المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: قالت مصادر إعلامية، إن أصحاب الشاحنات في الضفة المحتلة ينوون الإضراب يوم الأحد المقبل احتجاجاً على الارتفاع الكبير في أسعار السلع وخاصة المحروقات.
وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة عمال النقل في الخليل، عبد الرحيم حوشية، إن الإضراب جاء بمبادرة من قبل سائقين شاحنات ومركبات عمومية وأشار إلى أنه يحاول أن "يكون الإضراب تحت مبادرة الاتحاد حتى يسير في خطوات قانونية تتوافق مع القانون الفلسطيني".
وأضاف في لقاء مع "شبكة قدس": الاتحاد العام سيعقد اجتماعاً سيفرز لجنة تخاطب الحكومة بالمطالب، وحسب نصوص القانون فإنه في حال الحكومة لم ترد على المطالب لمدة 14 يوماً ثم يحق للنقابات التوجه إلى خطوات تصعيدية.
وتابع: أعتقد إن الإضراب يجب أن يسير في بروتوكول قانوني وخطوات مرتبة وليس بشكل فجائي.
وقال: تواصلت بشكل شخصي مع أكثر من جهة في الحكومة ونتمنى أن تأخذ قراراً للمصلحة العامة، وهذا ليس الوقت المناسب لرفع الأسعار وإنهاك الفلسطيني بالغلاء في ظل جائحة كورونا التي تركت آثاراً صعبة على المجتمع.
وعن تأثير غلاء الأسعار وخاصة المحروقات على الأوضاع المعيشية للسائقين، أوضح: غلاء أسعار المحروقات يرتفع بشكل مطرد منذ سنوات، وفي نفس الوقت لا تستطيع رفع أسعار تعرفة النقل في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الناس.
وأردف قائلاً: أسعار المحروقات والصيانة الدورية للمركبات ارتفعت وهذا يرهق السائق وصاحب المركبات، في بداية عهد السلطة كانت المركبة التي تتسع لسبعة ركاب تكلف صاحبها ما يقارب 15 شاقل سولار ذهاباً وإياباً من الخليل إلى أريحا أما الآن فإن التكلفة ارتفعت إلى 150 شاقل، نصيحتي للحكومة أن تشكل لجان تدرس كل الأوضاع قبل أن تقرر رفع الأسعار.
