نابلس - قُدس الإخبارية: قالت عائلة المعتقل السياسي مجاهد التلفيتي إنه يتعرض لتعذيب شديد منذ اعتقاله من قبل جهاز الأمن الوقائي، الأسبوع الماضي.

وأكد والده على أن مجاهد مستمر في الإضراب عن الطعام الذي أعلنه منذ بداية اعتقاله، وكشف عن تهديدات تصل إلى زوجته للضغط عليها لتسليم هواتفه النقالة.

وحمَلت العائلة الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياة مجاهد وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل للإفراج عنه.

واعتقل جهاز الأمن الوقائي مجاهد من منزله في بلدة تلفيت قضاء نابلس، عقب الاعتداء عليه ووالدته وشقيقه بالضرب، كما أكدت العائلة، ومددت المحكمة اعتقاله لمدة 10 أيام بتهمة "الذم الواقع على السلطة".

وكتبت زوجته نور حسام عبر حسابها في "الفيسبوك": "كل يوم منصحى على أمل انّه يطلع اليوم، ولكن للأسف لليوم الخامس على التوالي ومجاهد للآن معتقل ومضرب!... من أوّل ما بدأ فصل الشتا وما مرق يوم على مجاهد إلّا ودعى فيه للأسرى "ربنا يكون بعونهم بهالبرد"، ما كنّا نعرف انّه رح يكون أسير عند الجهة المقابلة بأكتر أسبوع شعرنا فيه بالبرد، يمكن لإنه غايب عنّا".