رام الله - قدس الإخبارية: أظهر استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن 42% يرون أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، فيما قال 31% إنها المفاوضات، و23% إنها المقاومة الشعبية السلمية.
وتقول أغلبية من 61% أن الظروف الدولية والإقليمية والمحلية الراهنة لا تجعل من الممكن حالياً العودة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فيما تقول نسبة من 35% أن هذه الظروف تجعل من الممكن العودة للمفاوضات.
وتعتقد نسبة 59% أن "حل الدولتين" لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة من 37% تعتقد أنه لا يزال عملياً، تقول نسبة من 72% إن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب الاحتلال خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً، وتقول نسبة من 25% إن الفرص متوسطة أو عالية.
في سياق آخر، أظهر الاستطلاع بأن حركة حماس ستتفوق على حركة فتح في أي انتخابات تشريعية مقبلة، في وقت سيفوز إسماعيل هنية على الرئيس محمود عباس في أي انتخابات رئاسية.
وقالت نسبة 70% إنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريبًا في الأراضي الفلسطينية، فيما تقول نسبة من 27% أنها لا ترغب بذلك، بينما لا تعتقد أغلبية من 52% (62% في قطاع غزة و45% في الضفة الغربية) أن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريبًا.
وأشار الاستطلاع إلى أنه "لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 51% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 35% من الأصوات ويحصل هنية على 58%".
وفي قطاع غزة تبلغ نسبة التصويت لعباس 33%، وهنية 64%، أما في الضفة فيحصل عباس على 37% وهنية على 52%، بينما تبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس 26% ونسبة عدم الرضا 71% (نسبة الرضا في الضفة 27% وفي غزة 25%).
وتقول نسبة 74% (73% في الضفة و77% في غزة) إنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 21% إنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه.
وأفاد 67% من المستطلعة آراؤهم بأنهم سيشاركون في انتخابات برلمانية جديدة لو جرت اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006.
وقال 34% إن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم، فيما تقول نسبة من 23% فقط أن حركة فتح بقيادة الرئيس عباس هي أكثر جدارة بذلك.
وفي سياق آخر، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 79% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 51%.
وذكر 71% من المستطلعة آراؤهم أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 23% أنها ستنجح في ذلك.