فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ حالة من التوتر تسود قسم الأسرى في سجن "عسقلان"، بعد أنّ اعتدى سجناء جنائيون إسرائيليون عليهم خلال تواجدهم في ساحة "الفورة"، يوم أمس، من خلال رمي النفايات عليهم، وشتمهم بألفاظ نابية.
وأضاف النادي، في بيان صحفي اليوم، إن إدارة سجون الاحتلال أقدمت على عزل الأسيرين عثمان أبو خرج، وحسن فاروق حربي، وردًا على ذلك أعاد الأسرى وجبات الطعام لهذا اليوم، وأغلقوا القسم بقرار تنظيمي.
يُشار إلى أنّ عدد الأسرى في "عسقلان" نحو 40 أسيرًا يحتجزون في قسم (3) وهو القسم الوحيد المخصص للأسرى في السجن.
وتابع النادي أن معاناة الأسرى في "عسقلان" تفاقمت مؤخرًا، بعد أن جلبت إدارة السّجن المزيد من الأسرى الموقوفين واكتظت الغرف بهم، عدا عن الظروف الاعتقالية القاسية التي يواجهونها، لاسيما أن الغالبية العظمى من الأسرى المحتجزين فيه هم من المرضى ومن الحالات المزمنة.
وكان الأسرى قبل فترة وجيزة قد وجهوا عدة مطالب لإدارة السّجن منها إغلاق القسم، ونقلهم إلى قسم آخر تتوفر فيه شروط حياتية وصحية للأسرى المرضى على أن يكون قريباً من المستشفيات، خاصّة أن الأسرى المرضى يُعانون من أمراض مزمنة كالقلب والسرطان وإصابات بليغة، منهم: الأسير محمد ابراش، وموفق عروق، وشادي موسى، وعثمان أبو خرج، وياسر ربايعة، وناصر أبو حميد، ووائل أبو شخدم، وعاهد أبو خوصة، وممدوح عمرو.