شبكة قدس الإخبارية

هآرتس: صواريخ غزة تهدد الطموح الإسرائيلي بشأن تخزين ونقل النفط

000_99T42R
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الإثنين 2 أغسطس 2021، أن هناك خشية إسرائيلية من صواريخ غزة أمام الطموح الإسرائيلي بأن تكون قوة عظمى في نقل وتخزين النفط عبر خط أنابيب دولي.

وبحسب الصحيفة العبرية فإنه في الوقت الذي يشجع فيه العالم على الانتقال إلى الطاقة المتجددة بدلًا من الوقود الملوث، فإن شركة ’خط أنابيب أوروبا-آسيا‘ تريد تحويل "إسرائيل" إلى دولة عظمى في نقل وتخزين النفط".

لكن ثمة أخطار وتهديدات تُثير مخاوف إسرائيل من هذا المشروع، لا سيما بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة وما حدث فيها من استهداف لمنشأة عسقلان النفطية، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الخطر الأمني الذي يهدد هذا المشروع هو صواريخ غزة التي استهدفت منشأة النفط في عسقلان خلال الحرب الأخيرة، "حيث إن حركة حماس تعتبر منشآت البنى التحتية أهدافًا استراتيجية، كما أن الأسقف الطافية لصهاريج الوقود تحولها إلى هدف قابل للإصابة".

وكانت قناة "كان" العبرية، كشفت في وقت سابق أن صواريخ أطلقت من قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة على القطاع، استهدفت منشآت البنية التحتية في مدينة عسقلان، في إشارة منها إلى الصاروخ الذي أصاب خزان الوقود في عسقلان، الأمر الذي تسبب في إصابة عدد من المستوطنين بصعوبة في التنفس وتهيج الحلق وحرقان العينين.

وتابعت الصحيفة، أن منظمات البيئة الإسرائيلية وبلدية إيلات تعارض الاتفاق بين شركتي "خط أنابيب أوروبا-آسيا" و"ميد ريد لاندبريدج"، لكونه يشكل خطرًا بيئيًا ينبع من زيادة حجم النشاطات، وعبّرت منظمات البيئة عن مخاوفها من وضع الأنبوب البري الخاص بالشركة الإسرائيلية "لأنه قديم ومتآكل".

وبيّنت الصحيفة أن مخاوف المهنيين ومؤسسات البيئة ليست فقط من تسرب كبير للنفط، بل من الأضرار المزمنة التي ستؤدي إلى زيادة حجم نقل المادة الملوثة، مشيرةً إلى أن "الخوف الأساسي في خليج إيلات هو من الدمار الشامل للشُعب المرجانية والبنية التحتية السياحية في المدينة في حالة حدوث تسرب كبير، وأيضًا لمنشآت تحلية المياه قرب عسقلان".

وأشارت الصحيفة إلى أن المنشأة التي تُشغلها شركة "خط أنابيب أوروبا-آسيا" في عسقلان، يوجد فيها نحو 30 صهريجًا ضخمًا بسعة 2,3 مليون متر مكعب من النفط، إضافة إلى السولار والنفط الخام اللذان يخدمان الاقتصاد الإسرائيلي، ونصف المخزون في عسقلان يتم احتجازه لصالح شركات أجنبية.

#النفط