قُدس الإخبارية: كشفت مصادر عبرية، أن وزير الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، سيتوجه إلى فرنسا يوم غد لاطلاع المسؤولين الفرنسيين على تطورات التحقيق في قضية اختراق هاتف الرئيس ماكرون.
وثارت القضية بعد أن كشف تحقيق إعلامي عن استهداف هواتف لمسؤولين في فرنسا بينهم ماكرون وصحفيين ببرنامج التجسس "بيغاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.
وعقد مجلس الدفاع الفرنسي بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعاً، يوم الخميس الماضي، لمناقشة قضية الاختراق والدفاع عن الأمن الإلكتروني.
وبعد الفضيحة، أعلن القضاء الفرنسي عن فتح تحقيق عقب دعوى قضائية تقدم بها صحفيون ومؤسسة إعلامية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الرئيس الفرنسي طلب من رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، توضيحات حول فضيحة التجسس، وأشارت إلى أنه عبَر عن "استيائه"، وقد وعده بينت بفتح تحقيق في القضية.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الدول التي اشترت البرنامج من الشركة الإسرائيلية اخترقت آلاف الهواتف لشخصيات مستهدفة.
وكشف التحقيق الاستقصائي الذي أجرته مجموعة من المؤسسات الإعلامية بينها "واشنطن بوست" و"غارديان" و"لوموند"، أن العملاء المحتملين للشركة الإسرائيلية في: السعودية، والإمارات، وأذربيجان، والبحرين، والمجر، والهند، وكازاخستان، والمكسيك، والمغرب، ورواندا، وتوغو.
