فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: دعت فصائل المقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل عام 1948، للرباط في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لمحاولات الاحتلال والمستوطنين المساس به.

كما دعت الفلسطينيين إلى مواجهة "مسيرة الأعلام" التي ينوي المستوطنون تنظيمها في القدس المحتلة، اليوم، والمشاركة في المسيرات بالضفة وغزة رفضاً للعدوان على القدس والمسجد الأقصى.

تأتي هذه الدعوات تزامناً مع إعلان شرطة الاحتلال رفع حالة التأهب في القدس المحتلة، اليوم، تحسباً لاندلاع مواجهات أثناء مسيرة المستوطنين، وكشف قناة "كان" العبرية أن أكثر من 2000 شرطي سيشاركون في تأمين المسيرة.

وفي السياق، قال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن "إصرار الاحتلال على سلوكه الاستفزازي في مدينة القدس، استهتار بمشاعر كل الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم، واستخفاف بكل القيم الإنسانية، وتمرد على القوانين الدولية، ويجب توحيد جهود كل الأمة لمواجهة عدوان الاحتلال الصهيوني على مقدساتها".

واعتبر رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، أن "أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين قادرون على مواجهة وإفشال هذه المسيرة كما أفشلوا بصدورهم العارية وإرادتهم الصلبة، المحاولات السابقة التي استهدفت المقدسات المسيحية والإسلامية، وبشكل خاص الاعتداءات على المسجد الأقصى".

من جانبها دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في غزة، إلى اعتبار اليوم الثلاثاء، يوماً لحماية الأقصى والسيادة الوطنية على القدس وللغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين.

وأضافت: ندعو شبابنا الثائر المستند لجماهير شعبنا الثائرة والمنتفضة في كل مكان للتصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين، بعد إعلانهم عن تنظيم "مسيرة الأعلام"، التي تعتبر تعدِّ صارخ على مقدساتنا، وعلى عاصمتنا الأبدية.

وقالت: لن نسمح للاحتلال وقطعان المستوطنين بانتهاك حرمة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، أمر قادة الجيش برفع حالة التأهب استعداداً لاحتمالات التصعيد، بعد "مسيرة الأعلام".