فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسرى القابعين بمركز توقيف "حوارة" والبالغ عددهم 14 أسيراً، يعانون من أوضاعاً حياتية قاسية للغاية.
وأضافت الهيئة في بيان لها، أنه ونتاجاً لهذه الظروف الاعتقالية السيئة فإن الأسرى داخل المعتقل يهددون بخوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية واستمرار إدارة سجون الاحتلال بانتهاك أبسط حقوقهم الإنسانية.
وأوضحت الهيئة أن بيئة مركز توقيف "حوارة" تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، كما أن إدارة المعتقل لا توفر لهم المنظفات والأغطية والملابس كما لا تسمح لهم بإدخال الملابس عن طريق عائلاتهم، بالإضافة إلى ذلك فإن إدارة السجن تتعمد تجاهل أمراضهم وآلامهم ولا تقدم لهم أي علاج لأوضاعهم الصحية الصعبة.
وناشد الأسرى عبر محامي الهيئة، المؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع الصحية واللاإنسانية التي يتعرضون لها داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات بحقهم.
وفي السياق ذاته، رصد تقرير الهيئة حالة مرضية تقبع داخل مركز توقيف "حوارة"، وهي حالة الأسير محمود الأسعد من بلدة كفل حارس قضاء سلفيت والذي جرى اعتقاله مؤخراً، ويواجه وضعاً صحياً صعباً، فهو يعاني من وجود أورام في الوجه والرقبة وفي كتفيه وفخذه الأيسر، كما ويشتكي من وجود إضطرابات في الغدة الدرقية، وهو بحاجة ماسة إلى نقله إلى المشفى وعرضه على طبيب مختص لتشخيص حالته بالشكل السليم، لاسيما أن حالته الصحية تتراجع يوماً بعد آخر، لكن إدارة المعتقل لا تكترث له وتماطل بتحويله ونقله لتلقي العلاج اللازم له.