شبكة قدس الإخبارية

هنيئا للمقاومة وفلسطين.. العالمان العربي والإسلامي يحتفيان بمعركة سيف القدس

80C58D7F-F9AB-404A-9F50-61F705EF5742

غزة - قدس الإخبارية: توالت ردود الأفعال العربية والإسلامية الداعمة للمقاومة الفلسطينية والمستنكرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الجمعة بعد الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين المقاومة و"إسرائيل".

وهنأ قائد الحرس الثوري الإيراني فصائل المقاومة بـ"الانتصار الكبير على جرائم الكيان الصهيوني"، وقال في بيان له: "لقد ولى زمن أضرب وأهرب وتشريد الشعب الفلسطيني، إلى غير رجعة".

وأضاف: "معركة سيف القدس أثبتت أن للانتفاضة اليد العليا في الميدان وجعلت المعادلات لصالح الفصائل الفلسطينية".

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة أن يعي العالم بأسره طبيعة إسرائيل كدولة إرهابية.

ورحبت وزارة الخارجية التركية بوقف إطلاق النار بغزة وتمنت استمراره.

بدوره أكد المجلس العربي برئاسة الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، أن النصر العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية للشعب الفلسطيني ينقل القضية إلى مرحلة جديدة.

وقال إن ملامح المرحلة القادمة للقضية الفلسطينية تتمحور حول إعادة توحيد الصف الفلسطيني حول الثوابت المشتركة وحول واجب تحرير القدس الشريف والتصدي لأي سياسات استيطانية أو استفزازية في كل أرجاء فلسطين.

وفي الأردن أصدر سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية بيانا قال فيه "لقد ثبت وباللحم الحي أن هذه العشرة أيام هزت أركان كل أشكال التآمر والتجهيل ودعوات التخاذل والاستسلام".

وأضاف: "ثبت كذلك وبالدّم أن المقاومة هي التي تستنهض الشّعب الفلسطيني والشّعوب العربية، وأن كل التهافت على التفاوض والتطبيع لن يقود إلا لتحقيق إرادة الصهاينة".

وهنأت "هيئة علماء بيروت المقاومة" في فلسطين "بالنصر المبين"، قائلة في بيان: "فلسطين كلها مقاومة واحدة،بكل أجيالها، راسخة في الوجدان تجري كجريان الدم في العروق ولاجلها تبذل التضحيات الغالية والعزيزة".

وأصدر مستشار الرئيس اليمني عبد الملك المخلافي بيانا قاله فيه: "مبروك لشعب الجبارين في فلسطين من البحر إلى النهر والشتات الانتصار على آلة الحرب والدمار والعنصرية الصهيونية".

وأضاف :"الكيان الصهيوني أثبت أنه مجرد قوة قتل.. في معركة غزة نجحت إسرائيل في القتل وهزمت في القتال".

وشهدت العديد من العواصم والمدن العربية مسيرات مناصرة للمقاومة الفلسطينية، على وقع احتفالات مماثلة في القدس، بعد سريان وقف إطلاق النار بينها وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.

فقد نظمت في العاصمة الأردنية عمان وعدد من محافظات الأردن وقفات عدة مؤيدة لفلسطين وداعمة للمقاومة ولنتائجها في صد العدوان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة.

وجابت مسيرات بالمركبات مناطق غربي العاصمة اللبنانية بيروت (المصيطبة، والكولا)، ابتهاجا بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 11 يوما من العدوان الإسرائيلي.

وفي الخرطوم، شارك مئات السودانيين عقب صلاة الجمعة في مسيرة بالسيارات، دعما للشعب الفلسطيني.

وردد المشاركون في المسيرة شعارات مناوئة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، على خلفية اتفاق التطبيع مع إسرائيل، مثل "يا برهان يا عميل لا تطبيع مع الكيان".

وفي محافظتي الضالع وأبين (جنوبي اليمن)، شارك المئات في مسيرات احتجاجية مختلفة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي، رافعين الأعلام الفلسطينية.

وخرج آلاف المغاربة في وقفات احتجاجية بمختلف أرجاء البلاد، احتفالا بانتصار المقاومة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونظمت الوقفات في الرباط والدار البيضاء وسلا وطنجة وتطوان، بالإضافة إلى فاس ومكناس ومراكش (شمال) وأكادير (وسط)، ووجدة وشفشاون وتازة (شرق) والجديدة (غرب) وبنسليمان، وغيرها من المدن الأخرى.

كما خرجت مسيرات في مدينة أعزاز بريف حلب (شمالي سوريا) نصرة للأقصى، وفق ما أفادت قناة الجزيرة.

وتجمع ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية في هولندا، للاحتفاء بوقف إطلاق النار في غزة، وجاب المتظاهرون مدينة زفولا، وسط مشاركة بالعشرات في المسيرة، في حين شهدت مختلف مدن أوروبا في الأيام الماضية مسيرات بكثرة مؤيدة للقضية الفلسطينية ومستنكرة للعدوان الإسرائيلي.

كما نظمت في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا وقفة تضامنا مع القضية الفلسطينية، واحتفاء بوقف إطلاق النار.

وفي العاصمة اليابانية طوكيو، نظمت الجالية المسلمة وقفة احتجاجية بعنوان "الحرية لغزة"، قرب سفارة تل أبيب، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

واحتشد أكثر من ألف مسلم إندونيسي، عقب صلاة الجمعة، خارج السفارة الأميركية في العاصمة جاكرتا، تنديدا بالدعم الأميركي لإسرائيل.

ونظم المتظاهرون مسيرات من عدة مساجد بعد الصلاة، اتجهت إلى الشارع الرئيسي خارج السفارة الأميركية، تحت حراسة مشددة من الشرطة، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.