قُدس الإخبارية: كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الإدارة الأمريكية وافقت على صفقة لبيع أسلحة متطورة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة، أن الصفقة التي وافقت عليها إدارة بايدن تشمل بيع أسلحة بقيمة 735 مليون دولار، لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إن الصفقة تشمل بيع جيش الاحتلال قنابل تستخدم في اختراق التحصينات والمواقع العسكرية.
وفي الواقع، فإن الجيش الاحتلال يستخدم هذه القنابل في قصف بيوت المدنيين والمباني المدنية، في غزة، وقد تسبب العدوان الحالي على القطاع بقتل عائلات كاملة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أعضاء في الحزب الديمقراطي وجهوا انتقادات للصفقة، و"ربطوا بين تنفيذها ووقف الاحتلال حملته العسكرية ضد غزة"، حسب وصفهم.
وفي سياق آخر، عقد وزير الشؤون المدنية في السلطة حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج اجتماعاً مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي، هادي عمرو في مدينة رام الله، يوم أمس، في إطار "جهود التوصل لوقف إطلاق نار".
وقالت مصادر إعلامية مختلفة، إن المقاومة الفلسطينية مصممة على إدراج قضية القدس والشيخ جراح ضمن شروط التهدئة، ورفضت أية مقترحات تخرجها من الاتفاق.
وأكدت المصادر، أن إدارة بايدن عملت منذ بداية العدوان على غزة لتخفيف الضغط الدولي على حكومة نتنياهو، ومنحها الوقت لمزيد من الغارات على القطاع.



