قُدس الإخبارية: أكد القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، إن حركته ترفض تأجيل الانتخابات تحت أي ذريعة.
وأضاف أبو مرزوق في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في تويتر: "نحن نريد تجسيد الإرادة الحرة للناخبين الفلسطينيين، ولا لاستثناء المقدسيين من التصويت".
وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إلى أن حركته فكرت بسيناريوهات كثيرة في حال منع الاحتلال إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، "ولكن ما هو مؤكد أن القدس شريكة في الانتخابات كبقية محافظات الوطن، وما ينطبق على رام الله وجنين ورفح يجب أن ينطبق على القدس، ونرفض كل ما جرى حول تغيير وضع القدس السياسي والقانوني وعلى الأرض، ولا انتخابات دون القدس".
وأكد أن فتح تفاهمت مع حماس وكل الفصائل حول مشاركة القدس "وكلنا متفقون أنه دون القدس لا انتخابات".
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ في تصريحات سابقة له، إن "إسرائيل" طلبت من السلطة تأجيل الانتخابات التشريعية، لكن الأخيرة شددت على أنها ذاهبة للانتخابات "مهما كان الثمن".
في حين أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، استحالة إجراء الانتخابات العامة دون مشاركة مدينة القدس ترشيحا وانتخابا، من خلال صناديق الاقتراع داخل العاصمة.
وطالب مجدلاني، المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين بالضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات في القدس. قائلا: القدس ليست شعارا انتخابيا، بل هي جوهر الصراع، ولا تفريط بأي حق من حقوق المقدسيين في العملية الديمقراطية.
وشدد أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، على ضرورة وأهمية إجراء الانتخابات في القدس "رغم أنف الاحتلال".
وقال في لقاء مع قُدس الإخبارية، تأجلت الانتخابات عام 2019 بسبب عدم موافقة الاحتلال على إجرائها في القدس وفي هذه الحالة المخرج أن نجريها رغم أنف الاحتلال كشكل من أشكال المقاومة الشعبية.
وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات في الوقت الحالي نظرا لحاجة الفلسطينيين إلى إحداث تغيير في النظام السياسي الفلسطيني.
وأشار أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، إلى عدم المشاركة في انتخابات لا تضمن مشاركة المقدسيين في مدينتهم بالانتخابات والتصويت والدعاية الانتخابية.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها طالبت بأن تكون هناك معركة مباشرة مع الاحتلال لفرض الانتخابات في القدس.