رام الله - قُدس الإخبارية: قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، إن هناك إجماعا لدى اللجنة المركزية للحزب على ترشيح الأسيرين باسم خندقجي وراسم فريد ضمن القائمة التي يسعى لتشكيلها.
وأضاف الصالحي لـ"قُدس": خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب أمس الأحد، كان هناك إجماع على ترشيح الأسيرين خندقجي وفريد للتشريعي ضمن مراكز متقدمة في القائمة.
وحول توقيت تسجيل القائمة لدى لجنة الانتخابات، أوضح أمين عام حزب الشعب: سنقدم قائمتنا عندما نستنفذ كافة الفرص لتشكيل قائمة تضم قوى اليسار. مضيفا: نحن نعمل في اتجاهين، الأول نحو ترتيب قائمة خاصة، ولدينا توافق مع خمسة حراكات اجتماعية وندرس فرز الأسماء النهائية التي ستكون ضمن القائمة، والاتجاه الثاني؛ إمكانية تشكيل قائمة تضم قوى اليسار "ونحن نعطي الخيار الثاني اهتمامنا بشكل كبير".
وبحسب الصالحي، فإن القائمة التي يسعى الحزب لتشكيلها ستضم عددا من الشخصيات المستقلة، مؤكدا وجود تفاهمات مع حراكات مجتمعية مختلفة مستعدة لأن تكون ضمن قائمة مشتركة مع اليسار أو مع حزب الشعب.
وأشار، إلى أنهم سيعلنون عن قائمتهم خلال الأيام المقبلة المتبقية للتسجيل لدى لجنة الانتخابات المركزية، "وهناك قائمة متنوعة لن تكون خالصة لحزب الشعب باعتبارها تضم شخصيات من تجمع شعبي ديمقراطي".
وحول الخلافات داخل قوى اليسار حول التحالف وتشكيل قائمة انتخابية واحدة؛ أوضح: لا توجد خلافات بين جمهور وكوادر اليسار، اليسار الشعبي موحد تماما من أجل تشكيل قائمة، وهناك بعض التشنجات ذات طابع جزئي ونحن سنراهن حتى اللحظة الأخيرة على تشكيل التحالف.
وقال: تم الاتفاق على آلية عمل الكتلة البرلمانية بعد الانتخابات، بحيث تكون هذه الضوابط ملزمة للجميع، ولكن الخلاف برز في إطار الاعتبارات الفئوية في تشكيل القائمة، ولا تزال الجهود تبذل لدى قواعد اليسار من أجل تشكيل التحالف.
وبشأن الانتخابات في القدس، قال: اجتماع اللجنة المركزية للحزب بالأمس حدد عناصر قائمته الرئيسية وموقفا سياسيا واضحا وصريحا بإجراء الانتخابات في القدس تصويتا وترشحا، "وفي حال تعذر ذلك فإنه من الخطيئة السياسية الكبرى إخراج القدس منها، وجزء كبير من الشعب الفلسطيني لن يشارك في انتخابات في حال لم تضمن مشاركة القدس".