رام الله - قُدس الإخبارية: أعلن الدكتور ناصر القدوة عن أبرز النقاط التي تضمنها البرنامج الخاص بالملتقى الوطني الديمقراطي، الذي أعلن عن تأسيسه مؤخراً.
وقال القدوة في مؤتمر صحفي عبر برنامج "الزوم"، اليوم، إن البرنامج سيصبح أيضاً خاصاً بالقائمة التي سيشكلها الملتقى للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، وأشار إلى أن "البرنامج مطروح على شعبنا للنقاش وتطويره".
وأوضح أن البرنامج يبدأ بشعار أساسي "بدنا نغير، بدنا نحرر، بدنا نعمر"، وأضاف: لأننا مؤمنين أن التغيير لا بد منه، ولا يمكن أن يستمر الشعب الفلسطيني أن يبقى تحت الاستعمار الاستيطاني، ونحن نؤمن أنه لا بد من تعمير بلادنا وتعويض ما فات.
وبيَن أن البرنامج حدد خمسة أهداف رئيسية أولها "أن نناضل من أجل احترام كرامة المواطن، واحترام حقوقه وتحسين ظروف معيشته ودعم صموده الاقتصادي".
وأردف: ثاني الأهداف النضال من أجل احترام سيادة القانون وعمل المؤسسات وأصولها، وأيضاً من أجل الحريات الديمقراطية والمساواة وتكافؤ الفرص ومكافحة الفساد، وثالثها أن نناضل من أجل الدفاع عن أرضنا واستعادتها، وقال: "راحت البلد بين المستعمرات وبين ما تسيطر عليه المستوطنات، وعنوان ذلك مقاومة الاستعمار الاستيطاني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
واعتبر أن تعبير "الاستعمار الاستيطاني" مختلف عن "الاستيطان"، وأوضح أن الاستعمار الاستيطاني هدفه أن يحل "المستوطنون مكاننا ويجب أن نفهمه على هذا الأساس".
وأضاف أن ضمن الأهداف "النضال من أجل إنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين وعاصمتها القدس، ولتحقيق التقدم والرخاء للشعب الفلسطيني في مرحلة لاحقة".
وتابع: نتحدث عن دولة فلسطين القائمة بحكم الحق الطبيعي والتاريخي للشعب والشرعية الدولية واعتراف أغلبية دول العالم بها، والتفاوض ليس على مبدأ وجود الدولة بل ممكن أن يكون بين دولتين على بعض التفاصيل.
وقال إن البرنامج يتضمن هدفاً متعلقاً بقطاع اللاجئين، من أجل استعادة حقوقهم في العودة والتعويض واستعادة الملكية وهذه إضافة بسبب توفر سجلات الأمم المتحدة التي تفيد بملكية فردية للاجئي فلسطين ل 5 مليون دونم.
وأوضح أن برنامج العمل الذي سيصبح البرنامج الانتخابي يتضمن 25 قسماً، تتناول قطاعات أو قضايا مهمة جدا للشعب الفلسطيني، حسب وصفه، يبدأ بتعريف الملتقى ثم لفلسطين وشعبها.
ويتطرق البرنامج لمعاناة الشعب الفلسطيني مع فيروس كورونا، وقال: شعبنا يعاني بطريقة كان يجب أن لا يصل إليها، بالتالي يحتاج لبعض الخطوات الحاسمة لأن هذا الموضوع سيبقى معنا إلى بعد الانتخابات، سيكون ضمن مهام المجلس التشريعي المقبل، وموضوع في سياق التعامل مع الطوارئ.
وضمن هذه النقاط أيضا: استعادة الوحدة الوطنية التي يجب أن تكون الهدف الذي نناضل من أجه، ثم ينتقل إلى منظمة التحرير وضرورة إصلاح مؤسساتها والمهام المتعلقة بها بالمقارنة مع السلطة، واتفاقية أوسلو والاتفاقيات اللاحقة والسلطة وكلها مسائل هامة يجب أن يكون وضوح فيها.
وأضاف: مكافحة الفساد، وإنجاز الاستقلال على حدود 1967، والقدس والانتصار لها، والتسوية التفاوضية، والاستعمار الاستيطاني، الحفاظ على الأرض واستعادتها، والاقتصاد والظروف المعيشية، وبناء الإنسان ضمن قضايا محددة مثل الصحة والإعلام والثقافة، والمرأة، والشباب، وذوو الإعاقة، والبيئة ووصفه بأنه أمر مهم للشعب، والانتماء العربي، والعمل الخارجي.