قُدس الإخبارية: كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تفاصيل جديدة بخصوص اقتحام السفارة الإسرائيلية في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011، بعد أن كانت الرقابة العسكرية لدى الاحتلال قد منعت النشر في الحادثة.
وقال نتنياهو في تصريحات له: "لقد تحدثت مع السلطات المصرية وقلت لهم إنني سأرسل مروحيتين، وأرسلت المروحتين دون أن أخبر المصريين بأن المروحيتين ستهبطان في المطار".
وأضاف: "ظنّ المصريون أن المروحيتين ستهبطان على سطح العمارة حيث مقر السفارة".
ونقلت مواقع إسرائيلية سابقا، قول نتنياهو، بأن "اقتحام السفارة الإسرائيلية حادث خطير وكان يمكن أن يكون أسوأ لو تمكن المتظاهرون من تجاوز الباب الأخير".
واستنادا إلى التلفزيون الإسرائيلي فإن نتنياهو كان على اتصال مباشر خلال الليل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع عناصر "الأمن" الإسرائيليين الستة المكلفين بحماية السفارة والذين لم يكن يفصلهم عن المتظاهرين سوى باب مصفح.
يشار، إلى أن اقتحام السفارة الإسرائيلية في مصر وقع يوم التاسع من سبتمبر/ أيلول 2011، عندما اقتحم آلاف المتظاهرين المصريين مبنى السفارة الإسرائيلية بعد انهيار الجدار الأمني الخرساني المحيط بالمبنى.
وتم إجلاء ستة إسرائيليين من السفارة كانوا في غرفة محصنة داخل المبنى، من قبل وحدة كوماندوز مصرية، بعد التدخل الشخصي من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزير دفاع الولايات المتحدة ليون بانيتا.