شبكة قدس الإخبارية

وزيرة الصحة: طاقة المستشفيات تنفذ والوضع الوبائي مقلق

٢١٣

 

e01f01dd7f9da15c82a6fb281c23ccea

رام الله - قُدس الإخبارية: أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن الوضع الوبائي مقلق، في ظل تسارع وتيرة الإصابات، وفيما باتت الوفيات تشمل فئات عمرية أصغر، وبدون سجل مرضي قبل الإصابة بكورونا.

وأضافت أن نسبة النتائج الإيجابية وصلت من بين إجمالي الفحوص اليومية إلى 22% في الضفة، و4% في قطاع غزة، وفقا لآخر حصيلة صدرت اليوم الخميس.

وأوضحت، أنه من بين 460 فحصا عشوائيا لحالات مصابة بكورونا، تبين أن من بينها 352 إصابة بالطفرة البريطانية، و57 إصابة بالطفرة الجنوب أفريقية، فيما لم تسجل أية إصابة بالطفرة البرازيلية التي توصف بأنها الأشد فتكا.

وقالت الكيلة إن "عدم تسجيل إصابات بالطفرة البرازيلية لا يعني أننا بمنأى عنها ووجود هذه الطفرات يشكل مصدر قلق كبير لنا، فهي سريعة الانتشار، وبعضها أقل استجابة للمطاعيم وبروتوكولات العلاج".

وقالت، إن نسبة إشغال أسرّة "كوفيد-19" في المستشفيات بارتفاع يومي، حيث ارتفعت النسبة في الضفة الغربية إلى 85.6% من إجمالي عدد الأسرّة المتاحة (70% شمال الضفة و103% في وسطها و84% في جنوبها).

وقالت: "نحن نقترب من نسبة الإشغال القصوى، ونعكف حاليا على توسيع طاقة المستشفيات الحكومية والخاصة التي وجهناها لتخصيص طابق لمرضى كورونا لكي نتمكن من استقبال الأعداد المتزايدة من المصابين".

وتابعت: "حتى الآن نحاول استيعاب مرضى كورونا في المستشفيات التابعة للوزارة، وحجم العبء على المستشفيات الخاصة بين 10-15%، لكننا نلمس تعاونا كاملا منها".

 

وقالت وزيرة الصحة إن الوزارة تلحظ زيادة في أعداد الإصابات في المدارس يوما بعد يوم، سواء بين التلاميذ أو الهيئات التدريسية، "وكل هذا يضاف إلى عدم التزام المواطنين بالإجراءات، كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي".

 وبحسب الكيلة، "نحن بحاجة إلى إجراءات اجتماعية للحد من الوباء، ما لم يتم اتخاذ هذه الإجراءات، وما لم يلتزم المواطنون بالإجراءات الصحية، فإن الحال سيزداد سوءا".

وأضافت: "أوصينا بالإغلاق الشامل، والقرار الآن بيد لجنة الطوارئ العليا، وستكون هناك دراسة كاملة لها".

 وأعلنت الكيلة أن الوزارة بانتظار اللقاحات بهدف تطعيم 60% من المواطنين على الأقل، حيث إن جزءا من هذه اللقاحات تم التبرع به لصالح دولة فلسطين، والجزء الآخر والأهم، على نفقة الحكومة.

وقالت: أنجزنا اتفاقية شراء مليوني جرعة لقاح مع شركة "استرازينيكا"، وقمنا بكل الإجراءات اللازمة، من تسجيل اللقاح وتزويد الشركة بكل الوثائق اللازمة لاتفاقية الشراء، ورصد ثمنها كاملا، وانتهاء بالمتطلبات اللوجستية كلوازم التبريد. وأضافت "نحن بانتظار توريد اللقاحات، والشركة أبلغتنا أن اللقاحات ستبدأ بالوصول مع نهاية شهر شباط الجاري وأوائل آذار".

و"تلقت وزارة الصحة وعودا بتلقي لقاحات كتبرع، منها لقاحات من منظمة الصحة العالمية عبر آلية "كوفاكس"، "وخصص لنا ما يكفي لتطعيم 20% من السكان، وكان يفترض أن تبدأ بالوصول في 14 شباط، لكن خللا لوجستيا من طرف الموردين أخر وصولها".

وقالت وزيرة الصحة إن الحكومة تلقت 10 آلاف جرعة كتبرع من روسيا، وألفي جرعة أخرى من لقاح "موديرنا"، ونحن بانتظار وصول 50 ألف جرعة من الصين، وتلقت تعهدات بـ50 ألف جرعة من الهند، و50 ألف جرعة تبرعا من شركة اتحاد المقاولين "سي سي سي"، و15 ألف جرعة من الجالية الفلسطينية في بريطانيا، هذا إلى جانب وعود من بعض الدول.

وشددت الكيلة، على أن البروتوكول الذي تتبعه الوزارة في عملية التطعيم هو بروتوكول منظمة الصحة العالمية، والذي أولوياته الكادر الطبي، وكبار السن والمرضى، ثم القطاعات الأخرى بدءا بالأكثر تعرضا للجمهور كالمعلمين والأمن، ثم الأقل تعرضا فالأقل.

وحول إلغاء منصة التطعيم التي تم إطلاقها قبل أيام، أوضحت الكيلة أنه تم حذفها بعد تلقي نصائح من دول مجاورة كالأردن، لعدم جدواها والإرباكات التي أحدثتها، "وطالما أن اللقاحات ستتوفر للجميع، فلا داعي لها".

واستدركت "أبقينا على منصة الاستعلام، والتي تمكن كل مواطن حصل على اللقاح من الاطلاع على البيانات والمعلومات الخاصة به بشكل شخصي بواسطة رقم هويته، وليس على شكل كشوف متاحة لاطلاع الجميع".



 

#صحة #كورونا #لقاح #مي_كيلة