دبي - قُدس الإخبارية: إمعاناً في التطبيع المتسارع في الشهور الأخيرة، انضمت الباحثة الإماراتية نجاة السعيد، إلى طاقم صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
أول المقالات للسعيد على صحيفة "إسرائيل اليوم"، نشر يوم أمس، وجاء بعنوان: "اتفاقيات إبراهيم: بطاقة حمراء للمتطرفين"، في إشارة إلى اتفاقيات التطبيع التي عقدتها أنظمة الإمارات، والبحرين، والمغرب، والسودان، مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويظهر من تغريدات السعيد، على حسابها في موقع "تويتر"، تأييدها "المطلق" للتطبيع مع الاحتلال، ومهاجمتها للإعلام الذي ينتقد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخاصة داخل الولايات المتحدة، بذريعة أنه محسوب على "اليسار الليبرالي".
ومنذ إعلان النظام الإماراتي عن علاقاته مع الاحتلال، بشكل رسمي وعلني، انخرط كتاب ومحللون وأكاديميون وفنانون في الترويج للتطبيع تحت شعارات مختلفة، يجمعها هدف واحد هو "تحطيم المناعة العربية ضد العلاقة مع الاحتلال"، كما يؤكد نشطاء ومراقبون.
يُشار إلى أن صحيفة "إسرائيل اليوم" التي انضمت الباحثة السعيد لطاقمها، مقربة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقد شاركت نجاة تغريدة لإسرائيلي يرفض فيها "اتهام نتنياهو بالفساد".