القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المعتصمين في أراضي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اليوم.
يُشار إلى أن الأهالي يعتصمون في المنطقة، رفضاً لعمليات التجريف التي تجريها سلطات الاحتلال في أراضيهم.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على المعتصمين، واعتقلت عدداً منهم.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي، وأجبرتهم على مغادرة المكان، وبدأت بتجريف أراضيهم واقتلاع أشجار الزيتون.
وأظهرت مقاطع "فيديو" على مواقع التواصل الاجتماعي، فلسطينياً ينام أمام جرافات الاحتلال لحماية أرضه في الوادي من التجريف.
وكشفت مصادر إعلامية وحقوقية، العام الماضي، أن الاحتلال يخطط لإنشاء بؤرة استيطانية في واد الربابة، الذي يعتبر منطقة استراتيجية حيث يشكل حلقة الوصل بين غربي المدينة المحتلة وشرقها.
وتتعرض بلدة سلوان لعمليات متواصلة من الاستيطان ومصادرة المنازل والأراضي، ضمن مخططات الاحتلال لتهويدها بشكل كامل، وإجبار الفلسطينيين على الرحيل منها، وسط صمود كبير ومواجهات يومية من جانب الأهالي الذين يحتجز الاحتلال العشرات منهم في سجونه بينهم أطفال.
صور: الاحتلال يجرف الأراضي في واد الربابة
