رام الله - قُدس الإخبارية: أعطت وزارة الصحة، خلال تصريحات مسؤوليها والناطق باسمها، مواعيد مختلفة لوصول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، إلى البلاد.
قبل نهاية العام الماضي، صرحت وزيرة الصحة، مي الكيلة، أن لقاحات كورونا ستصل إلى الأراضي المحتلة، بداية 2021 وستكون الأولوية في توزيعها للطواقم الطبية والمرضى والأجهزة الأمنية والإعلام.
لاحقاً، قالت الوزيرة إن موعد وصول اللقاح سيكون في شهر فبراير/شباط القادم، بعد أن وقعت الوزارة عقداً مع شركة مصنعة له، وقد اتفقت مع شركات أخرى ستورده إلى البلاد في مواعيد لاحقة.
الناطق باسم وزارة الصحة، كمال الشخرة، قال في تصريحات "لصوت فلسطين"، صباح اليوم، إن اللقاحات ستبدأ بالوصول بعد منتصف شهر فبراير/شباط القادم.
لاحقاً، قالت وزيرة الصحة إنه لا موعد محدد لوصول اللقاحات، ومن المرجح أن يصل اللقاح خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأضافت: "الوزارة تعاقدت مع 4 شركات منتجة للقاح، ستغطي اللقاحات ما مجموعه 70% من أبناء شعبنا، إضافة إلى أن منظمة الصحة العالمية ستزود الوزارة بـ20%".
أثار هذا التغير المتكرر في تحديد مواعيد وصول اللقاحات، أسئلة وتساؤلات شعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حول أسباب غياب موعد دقيق لوصول اللقاح؟ ومن المسؤول عن ذلك؟
وكانت فعاليات ومؤسسات طالبت وزارة الصحة، بوضع خطة وبيانات تفصيلية تحدد من خلالها الفئات الأكثر استحقاقاً للحصول على اللقاحات، في دفعته الأولى عند وصولوها إلى البلاد.