رام الله - قُدس الإخبارية: اعتبر الناطق باسم وزارة الصحة، كمال الشخرة، أن انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا، خلال الأيام الماضية، كان بسبب "الإغلاقات التي جرت في بعض المناطق والالتزام الكبير بها، وعزوف نسبة من الأهالي عن إجراء الفحوصات".
وأضاف الشخرة، في حديث مع "صوت فلسطين": نتمنى من أي شخص ظهرت عليه الأعراض أو مخالط لمصاب بدرجة أولى، أن يتوجه للفحص، كما أنه على المرضى المحجورين في منازلهم أن يتوجهوا للمراكز الطبية والمستشفيات لتقييم حالتهم، في حال شعروا بأي تراجع على وضعهم الصحي، حتى لو كان ارتفاع على درجات الحرارة، منعاً لحصول تدهور على حالتهم.
وتابع: كما حذرنا في كل مرة أن نسبة الوفيات عالية جداً، وهذا شيء خطير حتى على مستوى العالم، وبعض الحالات المتواجدة في الحجر المنزلي البيوت تتأخر في الوصول إلى المستشفيات، وهذا يشكل خطراً على حياتهم.
وحول نسب المصابين من عينات الفحص، أوضح أن النسبة في قطاع غزة وصلت إلى 24%، وفي الضفة المحتلة تتراوح بين 14% - 19%، وقال: "هذه نسب عالية لكن مقارنة مع الأسابيع الماضية، جيدة ومقبولة، ويمكن أن نقول أننا بالاتجاه الصحيح إذا ما كان هناك التزام من الأهالي بإجراء الفحوصات، والتوجه إلى المراكز الطبية في حال الشعور بأعراض".
وفي سياق متصل، أشار الشخرة إلى أن الصحة تلقت رسالة رسمية من الشركة البريطانية المنتجة للقاحات، وأضاف: "الشركة أبلغتنا أن اللقاحات ستصل إلينا بداية من منتصف الشهر المقبل، كما من الممكن أن تصلنا لقاحات أيضاً من مؤسسة كوفاكس، خلال شهر فبراير/شباط أيضاً".
وحول الفحوصات التي أجرتها للوزارة للتأكد من عدم وصول السلالة الجديدة من كورونا إلى الضفة، قال الشخرة: "الفحوصات العشوائية التي أجريناها لم تظهر وصول هذه الطفرة إلى الضفرة، لكن تعلمون المخالطة الكبيرة بين الأهالي مع الداخل المحتل، وقدوم مسافرين من الخارج، لذلك من الممكن أن تظهر هذه الطفرة لدينا، ولم نتلق من أي دول العالم أن أعراضها مختلفة عن السابق، ولكن انتشارها سريع".
