شبكة قدس الإخبارية

سهى عرفات: لديّ ملفات تجسس لقيادات بالسلطة بالإضافة للفساد

٢١٣

 

سهى

مالطا- قُدس الإخبارية: قالت سهى الطويل أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات، "إنها تملك ملفات تجسس لقيادات من السلطة الفلسطينية بالإضافة إلى ملفات فساد، وهناك مجموعة من الفاسدين حول الرئيس عباس، والمشكلة في قيادة الصف الثاني وليس الأول.

وأضافت "الطويل-عرفات"، خلال مقابلة لها مع قناة العربية، أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبلت إعادة فتح التحقيق بموضوع اغتيال أبو عمار مرة أخرى، وستستدعي الشهود، متابعة: "ستكون هناك قصة كبيرة، وسأعرف من وضع السم في جسم ياسر عرفات".

وقالت عرفات إنهم يهاجمونها في قضية الأموال، وامتلاك المليارات ومن لديه دليل على ذلك لينشره أمام الجميع، مضيفة: "الكل يعرف أين هي الاموال، ولست أنا من يضع أمواله في بنما وفيرجن آيلاند وأماكن أخرى، فأنا أعلم الكثير وإن عدتم عدنا وهم من فتحوا باب جهنم على أنفسهم".

وفيما يتعلق بلجوئها للحديث في هذا الوقت بعد صمتٍ طويل، قالت: "لم أقبل إحراق علم بلد عربي في فلسطين، لا الإمارات ولا قطر ولا السعودية، وتحدثت باسم الشرفاء لأن الاختلاف لا يفسد للود قضية، لكنهم خونوني وخونوا الإمارات".

وأشادت عرفات باحترامها لموقف الرئيس عباس وتصرفاته: "موقف الرئيس عباس رائع جداً، فيما يتعلق بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، خاصة وأنه تحدث عن موقف سياسي رافض للاتفاق، وقال كلمته بأنه ضد الاتفاق وغير مقتنع بهذه الخطوة، في تصريح سياسي محترم" 

وتابعت: "الأشخاص الذي يحيطون به هم الذين يلحقون الضرر بالموقف الفلسطيني، وهناك أزمة قيادة في الصف الثاني".

وحول ما حدث مع شقيقها غابي الطويل، السفير الفلسطيني لدى قبرص بسبب مواقفها الأخيرة، قالت عرفات: "لا تزر وازرة وزر أخرى"، مضيفة "هناك سيدة اسمها انتصار أبو عمارة مسؤولة عن مكتب الرئيس عباس وهي من تقرر كل شيء".

وادعت، "أن أبو عمارة قامت بكتابة رسالة ووقعتها من الرئيس عباس، تطالب فيها السفير جبران داوود الطويل بالقدوم فورا للتحقيق لأنه رفض تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة، ثم جاء قرار بوقفه عن العمل وطرده لحتى الآن، ومنعه من الذهاب إلى السفارة".

واعتبرت عرفات ما حدث مع شقيقها، "سقطة سياسية كبيرة، من خلال توقيع كتاب رسمي من وزير الخارجية رياض المالكي مجبرا"، لافتة أنها أبلغت شقيقها غابي لو قابلت نتنياهو لما فعلوا ذلك.

ونفت وجودها في دبي وأبو ظبي بالقول: "أنا الآن في مالطا، ولست في دبي، ولا أخطط مع كوشنر وغرينبلات في الإمارات كما يتهمونني".