نابلس - قُدس الإخبارية: مددت النيابة العامة اعتقال الزميل الصحفي أنس حواري لمدة 48 ساعة بعد اعتقاله على حاجز أمني قرب بلدة عنبتا قضاء طولكرم يوم الجمعة.

وأفاد المحامي مهند كراجة من "محامون من أجل العدالة"، أن أنس أنكر كل التهم التي وجهتها له النيابة العامة وهي: "شتم موظف، ومقاومة رجل أمن، ومخالفة قانون الطوارئ".

وقال إن أنس ذكر أنه تعرض للضرب المبرح من قبل العناصر الأمنية على الحاجز، بعقب البندقية وبزجاجات "الكولا" التي كانت بحوزة رجال الأمن.

وأضاف: أنس نفى أن يكون قد ضرب أو اعتدى على رجال الأمن، وقال إنه ربما يكون قد خرجت منه كلمة بفعل الضرب الذي تعرض له.

وأشار إلى أنه أخبر النيابة العامة بنيته تقديم شكوى ضد عناصر الأمن الذين اعتدوا عليه، فأخبرته النيابة أنه بعد الإفراج عنه يمكن له التوجه إلى النيابة العسكرية وتقديم الشكوى لها لأنها جهة الاختصاص.

وتابع: "أنس أكد أنه لا زال يعاني من رضوض في جسمه جراء الاعتداء الذي تعرض له، ولديه تقارير طبية توضح ذلك".

وقال إن "أنس تفاجئ اليوم بطلب المباحث العامة لأجهزة الهاتف الخاصة به، ولديه تخوف من أن يتم الدخول لها واستغلال ما حدث معه من أجل محاسبته على عمله الصحفي".

من جانبها قالت الشرطة الفلسطينية إن اعتقال أنس جاء بدعوى" شتم القوة الأمنية وضرب أحد أفرادها وعدم الانصياع لأوامر القوة الأمنية الموجودة على حاجز عنبتا".