عمان - وكالات- قدس الإخبارية: قال الملك الأردني عبد الله الثاني، إن اتخاذ دولة الاحتلال أي خطوات بضم أجزاء من الضفة المحتلة في يوليو/تموز المقبل، سيؤدي إلى صدام كبير مع بلاده.
جاء ذلك في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، نشرتها الجمعة، وتناولت آخر المستجدات المتعلقة بالشرق الأوسط وجائحة كورونا.
وأضاف الملك الأردني: "القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته".
وتساءل في السياق ذاته: “ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سنشهد مزيداً من الفوضى والتطرف في المنطقة”.
وبسؤاله إذا ما كان سيعلق اتفاقية السلام الموقعة بين بلاده ودولة الاحتلال عام 1994، قال: "لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات".
وأضاف: "نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط".
يذكر أنه في نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي، اتفق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة المحتلة، أول تموز/ يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة المحتلة.