الرياض – قدس الإخبارية: أعلن مسؤولان أمميان، مساء اليوم الأربعاء، أن لديهما معلومات تشير إلى "احتمال ضلوع" ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اختراق هاتف جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست.
وصدر بيان عن الأمم المتحدة يحمل توقيع كل من أنييس كالامار المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي، ورئيسة التحقيق المستقل حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وديفيد كاي المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير.
وجاء في البيان أن لديهما معلومات تشير إلى "احتمال ضلوع" ولي العهد السعودي في اختراق هاتف بيزوس للتأثير على واشنطن بوست بشأن تغطيتها للأخبار المتعلقة بالسعودية.
وبحسب البيان، تبادل بن سلمان وبيزوس أرقام هواتفهما قبل شهر من قرصنة هاتف الأخير، كما حدثت القرصنة في نفس الشهر الذي اخترقت فيه هواتف اثنين من المقربين لخاشقجي.
وأوضح البيان الأممي أن البرنامج الذي استخدمه بن سلمان في قرصنة هاتف بيزوس هو برنامج "بيغاسوس" للتجسس الإلكتروني الإسرائيلي.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لوكالة رويترز "أعتقد أن كلمة منافية للعقل هي الوصف الدقيق"، مضيفا أن "فكرة أن يخترق ولي العهد هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد".
كما نفت السفارة السعودية بواشنطن تقارير عن مسؤولية ولي العهد عن الاختراق، وطالبت في تغريدة على حسابها على تويتر بإجراء تحقيق في هذه الادعاءات "حتى تتجلى الحقائق".