فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن 12 أسيراً مريضًا يحتجزهم الاحتلال في مشفى “سجن الرملة” يعانون من ظروف صحية واعتقالية بالغة السوء والصعوبة.
وأضافت في تقرير لها، اليوم الأحد، أنهم يواجهون الموت البطيء بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال وإدارة سجونها.
وذكرت أن الأسرى المرضى في"الرملة" هم؛ خالد شاويش، منصور موقدة ، معتصم رداد، ناهض الأقرع، صالح صالح، رامي مصطفى، جمال زيد، محمد صباغ، سامر العربيد، قتيبة الشاويش، أحمد سعادة وأحمد زهران، إضافة إلى أربعة أسرى آخرين يقيمون برعايتهم والاهتمام بهم وهم؛ إياد رضوان، سامر أبو دياك، عليان عمور، وأحمد أبو خضير.
وأكدت الهيئة أن المرضى هناك يعانون من سياسة القتل الطبي المتعمد، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج وتقديم المسكنات والمنومات.
يذكر أن الحالات المرضية في سجن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص وذوي احتياجات خاصة، ومصابون بأمراض وأورام خبيثة يعانون منذ سنوات من تفاقم الأمراض في أجسامهم ومن سياسة الإهمال الطبي، ومن المماطلة في الاستجابة لطلبات الإفراج المبكر لأسباب صحية، والتي يتقدم بها المحامون إلى اللجان الإسرائيلية المختصة بهذا الشأن.