فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أعادت سلطات الاحتلال اعتقال الأسير الفلسطيني إسماعيل عفانة (39 عامًا) لحظة الإفراج عنه من سجن “النقب” الصحراوي، صباح اليوم الثلاثاء، وبعد عدة ساعات أفرجت عنه بشروط.
وأفاد نادي الأسير أن قوات من مخابرات الاحتلال اعتقلت عفانة من بوابة “النقب”، بعدما قضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، ثم حوّلته للتحقيق في مركز “المسكوبية” غرب القدس المحتلة.
وعقب ساعات، تم الإفراج عن عفانة شرط منعه من المشاركة في أي مسيرات أو احتفالات أو رفع رايات و أعلام، بحسب لجنة أهالي الأسرى المقدسيين.
الأسير عفانة من قرية صور باهر جنوبي القدس، واعتقلته قوات الاحتلال في الخامس عشر من شهر كانون ثاني عام 2002، حيث تعرّض لتحقيقات قاسية من قبل “الشاباك”، وانتهت جلسات محاكمته بعد إدانته بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” و”التخطيط للقيام بأعمال عسكرية”.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال العديد من أسرى القدس لحظة الإفراج عنهم، وحولتهم للتحقيق، وأفرجت عنهم لاحقاً بشروط، في محاولة لسرقة فرحتهم وعائلاتهم بالحرية.
ومن ضمن تلك الشروط التعهّد بعدم احتفالهم بخروجهم من السجون في القدس، وحمل أو نصب رايات وطنية، وكذلك الهتافات بالشعارات الوطنية أو تمجيد الشهداء ومنفّذي العمليات.
ولتعرفوا قصة الأسير عفانة، تابعوا هذا التقرير الذي كنّا قد أعددناه مُسبقاً قبل شهور ..
