رام الله المحتلة - قدس الإخبارية: رفضت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر" الاستئناف المقدّم باسم الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ107 على التوالي أحمد زهران.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن المحكمة طلبت من الأسير زهران تعليق إضرابه قبل الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري؛ مدّعية بضرورة إخضاعه للتّحقيق، وأن وضعه الصّحي لا يسمح بذلك.

وأشارت الهيئة إلى أن محققين من مركز تحقيق وتوقيف "المسكوبية" كانوا قد حضروا للتّحقيق معه في يوم إضرابه التسعين في "عيادة سجن الرملة"، ولم يتمكّنوا من إتمامه لصعوبة وضعه الصحيّ.

واستنكرت الهيئة ادّعاء محكمة الاحتلال، وأكّدت أنها ستقوم بالطّعن على القرار أمام المحكمة “العليا”.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير زهران "بلا تهمة" منذ شهر آذار/ مارس 2019، وحوّلته للاعتقال الإداري، ولم تخضعه للتّحقيق منذ ذلك الوقت.

وبيّنت الهيئة أن “إدارة الرملة” كانت قد نقلت الأسير زهران إلى مشفى "كابلان" الإسرائيلي بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصّحي أمس، وهو يعاني من وضع صعب، يتمثّل بانخفاض في نبضات القلب، وآلام في جميع أنحاء جسده، ونقص حادّ في الأملاح، بالإضافة إلى أنه خسر أكثر من 35 كغم من وزنه.

يشار إلى أن الأسير أحمد زهران (42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله، وكان قد أمضى ما مجموعه 15 عاماً في سجون الاحتلال.

وسبق أن خاض إضراباً عن الطعام مطالباً بإنهاء اعتقاله الإداري خلال شهر تمّوز/ يوليو 2019، وعلّقه بعد 39 يوماً بناءً على وعود إدارة سجون الاحتلال بالإفراج عنه، إلّا أنها نكثت بها ورفضت الإفراج عنه.