رام الله – قدس الإخبارية: قال الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، "إننا ذاهبون إلى الانتخابات بعد أن وافقت عليها جميع التنظيمات".
وأكد عباس في كلمته خلال افتتاح أول مؤتمر دولي تنظمه هيئة مكافحة الفساد، بعنوان "نزاهة وحوكمة مراحل التنمية المستدامة"، وذلك في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، أنه "لن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس"، مشددا “على أنه دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة لا يوجد دولة ولا يوجد عاصمة".
وأردف قائلا: "أمس أبلغنا أن التنظيمات جميعها موافقة على الانتخابات، وهذه خطوة جيدة، وبقي خطوة واحدة صغيرة، لكنها كبيرة، قضية القدس في عام 1996 و2006 أجرينا الانتخابات لأهل القدس في القدس ولن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس".
وأكمل: "هذه هي المعضلة التي تواجهنا وهذا هو الموضوع الذي تحدثنا فيه مع جميع دول العالم دون استثناء، وبالذات الدولة الأوروبية التي أوجه لها الشكر على موافقها ودورها وعلى رأيها في الدولتين، وعلى موقفها من صفقة العصر، وعلى قرار المحكمة الأوروبية الذي صدر مؤخرا حول صادرات المستوطنات، هذه مواقف من أوروبا يجب علينا أن نقدم الشكر لها ونقول لهم مزيدا مزيدا من الخطوات".
وواصل عباس: "بالنسبة للانتخابات، نحن ننتظر الآن أن نستمر في جهودنا ونطلب من أوروبا وغيرها أن تبذل مساعيها مع إسرائيل لتقبل إجراء الانتخابات كما كانت عام 1996 و2005 و2006، إذن، إذا تم هذا نذهب لانتخابات تشريعية وفورا رئاسية، لنستكمل شرعيتنا ومؤسساتنا، ثم بعدها مجلس وطني وغيره، يأتي فيما بعد، لكن الآن نركز على هذه النقطة".
وعن المستشفى الأميركي علق الرئيس عباس قائلاً: "تصوروا يعملون مستشفى في غزة باسم مساعدات لأهل غزة، ويمنعون المساعدات عن مستشفيات القدس، لكي يفصلوا غزة عن الضفة، ولكي يكملوا مشروع صفقة القرن حتى النهاية ويقولون لقضايا إنسانية، لا ليس من أجل ذلك، قالوا إن هذا ليس من الحكومة الأميركية وهو من منظمات أهلية، نحن ضد المستشفى. قلنا هؤلاء أليسوا أميركان إذا نحن ضد المستشفى، فجاؤوا وقالوا لنا إياكم أن تحرضوا علينا وإلا سنفعل ونفعل، فقلنا لن نسكت وسنعمل ضده 24 ساعة، ونرفع صوتنا ولن يمر".