رام الله-قدس الإخبارية: أكد الرئيس محمود عباس أن السلطة الفلسطينية لن تسمح بأن يمر المستشفى الأمريكي والجزيرة الاصطناعية للميناء والمطار وكافة المشاريع الاقتصادية في غزة.
ولوّح الرئيس محمود عباس خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بإلغاء كافة العلاقات المكتوبة والمتفق عليها بين السلطة الفلسطينية والاحتلال والولايات المتحدة الأميركية، في حال استمرت "إسرائيل" بضم الأرض وزيادة وتيرة الاستيطان.
وأضاف:" لا يمكن أن نتحمل ضم الأرض وقضمها قطعة قطعة ونحن نتفرج، والمستعمرات والمستوطنة داخل الخليل لا يمكن السكوت عليها، وإذا استمر هذا الحال فإن كافة علاقاتنا المكتوبة والمتفق عليها مع إسرائيل وأمريكا ستكون لاغية، وسنجهز أنفسنا من الآن لهذه اللحظة".
وأشار عباس إلى أن الاحتلال مستمر في هجمته بحق الشعب الفلسطيني، خاصة بمدينة القدس المحتلة، مستعرضًا احتجاز الاحتلال لطواقم تلفزيون فلسطين، رغم وجود اتفاقيات مع الإسرائيليين تقضي بالسماح بعمل كافة المؤسسات في المدينة بما فيها بيت الشرق.
قضية الانتخابات كان لها حصةٌ في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إذ كشف عباس عن وجودٍ حديثٍ مع حركة حماس حول الانتخابات "للوقوف على أرض صلبة وهي الموافقة التامة"، مشيرًا إلى أن إجراء الانتخابات في القدس قضية هامة بعد موافقة حماس.
وتابع عباس:" الانتخابات يجب أن تتم في الضفة الغربية، وفي القدس وفي غزة، وإذا لم نستطع ذلك فسنعود لنقرر ماذا يمكن أن نفعل، فالانتخابات أمر أساسي وضروي ولا بد منه ولكن ليس بأي ثمن، ويجب أن تكون بالطريقة الصحيحة التي تضمن التمثيل الكامل لأهلنا في كل مكان على الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس".
