الخليل- قُدس الإخبارية: روى المعتقل القاصر محمد أسامة شلش (17 عاماً)، تفاصيل تعرّضه للاعتقال والتعذيب خلال عملية الاعتقال على أيدي قوّات الاحتلال الإسرائيلي، وصديقه عدي إسماعيل شلش (17 عاماً)، وذلك بعد إطلاق الرّصاص على صديقهما بدوي خالد شلش (18 عاماً).

وذكرت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين عقب زيارتها له في معتقل "عتصيون"، أن المعتقل محمد شلش سارع بسؤالها عن مصير صديقه بدوي الذي كانت قد أصابته قوّات الاحتلال بالرّصاص مساء يوم الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري أمام عينيه في بلدة بيت عوّا جنوب محافظة الخليل، فيما اعتقلت القاصرين محمد وعدي؛ فأبلغته المحامية بأن صديقه قد استشهد.

وفي تفاصيل الواقعة، قال المعتقل القاصر محمد شلش، إن قوات الاحتلال أصابت صديقهما "بدوي"، وانهالت عليهما "محمد وعدي" بالضرب المبرح واقتادوهما إلى إحدى معسكرات الاحتلال.

وأضاف شلش، أن قوات الاحتلال أخضعوهما "هو وعدي"، لاستجواب لمدة 8 ساعات في البرد القارس، وبلا طعام أو شراب، ذلك قبل نقلهما إلى مركز توقيف "عتصيون"، واحتجازه في زنزانة انفرادية، ونقل عدي إلى معتقل "عوفر" في اليوم التالي.

ولفتت هيئة الأسرى، إلى أن جميع القاصرين الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي يتعرّضون لشكل أو عدّة أشكال من التّعذيب النفسي والجسدي.