فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية : أكّدت هيئة حقوقية أن الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام أحمد زهران (42 عاماً) ومصعب الهندي (29 عاماً) خطير، ولا حلول جدية لإنهاء قضيتهما.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها اليوم الأربعاء، عقب زيارة محاميها للأسيرين في عزل "نيتسان الرملة"، أن مصلحة سجون الاحتلال لم تقدّم أي حلول جدّية لحلّ قضيتهما، رغم استمرار إضرابهما لأكثر من شهرين، وهما مستمرّان حتى تحقيق مطلبهما بإنهاء اعتقالهما “إدارياً”.
وأضافت أن إدارة السجن تُحضر الأسيرين مقيّدي الأيدي والأقدام لزيارة المحامي، رغم أنّهما يعانيان من وضع صحي صعب، ويستخدمان الكرسي المتحرّك في التنقّل، وخسرا من وزنيهما أكثر من 20 كغم.
يشار إلى أن الأسير زهران من بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله، وأمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 15 عاماً، وهو يخوض الإضراب للمرة الثانية خلال العام الجاري، حيث خاض إضراباً سابقاً ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة 39 يوماً، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري.
فيما رفضت محكمة الاحتلال “العليا” التماساً تقدّم به محامي الأسير الهندي قبل يومين وأبقت على اعتقاله الإداري، حيث أنه معتقل منذ الرابع من أيلول/ سبتمبر 2019، وهو من قرية تل في نابلس.
وبلغ مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق الهندي على مدار سنوات اعتقاله 24 أمراً، وخاض إضراباً عن الطعام العام الماضي استمر فيه لمدة 35 يوماً، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 9 أيلول/ سبتمبر 2018، إلى أن أُعيد اعتقاله مجدداً هذا العام وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته ستة شهور.