غزة – قدس الإخبارية: نفت وزارة الداخلية بغزة، مساء اليوم الإثنين، احتجاز الأجهزة الأمنية لوزير الأشغال العامة والإسكان محمد الزيارة خلال مروره عبر حاجز إيرز/ بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم إنه لم يتم احتجاز الوزير محمد زيارة، ولم يحصل أي اعتداء عليه أو على زوجته، مردفاً: "نستغرب من بث الأخبار والتصريحات التضليلية، وتزييف الواقع في هذا التوقيت".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" نقلت عن الأشغال العامة أن عناصر الأجهزة الأمنية بغزة المتمركزين على معبر بيت حانون، احتجزوا زيارة واعتدوا على زوجته، وصادروا هاتفه النقال، وذلك خلال عودته إلى غزة قادماً من رام الله.
ونقلت الوكالة عن زيارة قوله: "عناصر حماس المتمركزين على معبر بيت حانون، احتجزوه واعتدوا على زوجته، وصادروا هاتفه النقال، خلال عودته إلى غزة قادماً من رام الله لتفقد ومتابعة مشاريع حيوية".
وتابع: "لدى وصولي الى المعبر طلب مني عناصر من حماس بطريقة استفزازية التوجه الى مكاتب تابعة لهم فرفضت، فقاموا بالتهديد والمضايقات اللفظية ووصل الأمر الى الاعتداء على زوجتي بمحاولة اخراجها بالقوة من المركبة".
وأضاف زيارة: "بعد ساعتين من الانتظار والاحتجاز داخل المركبة، تم ابلاغنا بالإفراج عنا، وأنه بإمكاننا المغادرة، فقمت بمطالبتهم بتقديم اعتذار رسمي، على اعتدائهم على زوجتي والاساءة لشخصه وللحكومة وعدم تكرار مثل هذه التصرفات التي لا تمت لأبناء شعبنا بصلة، وعدم مضايقة الوزراء في قدومهم وخروجهم من قطاع غزة"، مبينا أنه منذ اللحظة الاولى كانت الحكومة على تواصل ومتابعة لمجريات الأحداث معه