رام الله - قدس الإخبارية: شارك مئات الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، في تظاهرة حاشدة؛ تضامنا مع الأسير سامر عربيد، عقب إعلان الاحتلال نقله إلى المستشفى بسبب تدهور وضعه الصحي خلال التحقيق.
وجابت التظاهرة وسط مدينة رام الله بالقرب من دوار المنارة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير عربيد، وهتفوا بشعارات دعم وإسناد له ولجميع الأسرى، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
ودعت الجماهير الفلسطينية بتصعيد الرد ضد الاحتلال الإسرائيلي، مثمنة عملية "دوليب" التي يتهم الاحتلال الأسير عربيد ورفاقه بالمسؤولية عنها.
و"تم اعتقال عربيد في وقت سابق من هذا الشهر مع آخرين، وتم الإفراج عنه بعد أسبوعين بعد رفض المصادقة على إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه"، وأعيد اعتقاله مرة أخرى صباح الأربعاء، واقتيد للتحقيق في سجن المسكوبية في القدس، ومنع من مقابلة المحامين.
وزعم جهاز أمن الاحتلال العام "الشاباك"، أن قائد الخلية المنفذة لعملية "دوليب" هو سامر عربيد (44 عاما) من رام الله، ينتمي للجبهة الشعبية، وهو من أعدّ العبوة الناسفة، وفجرها عن بعد في مجموعة مستوطنين، ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجراح مختلفة.
وعقب الكشف عن التحقيقات، أوضحت وسائل إعلام عبرية أن مسؤول مجموعة الجبهة الشعبية سامر عربيد في حالة ميؤوس منها بعد التحقيق معه من الشاباك بإذن قضائي خاص.