الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: قال وزير الأسرى السابق وصفي قبها، اليوم الثلاثاء، إن التصعيد من قبل مصلحة سجون الاحتلال وسياسة التسويف والمماطلة في عدم تنفيذ التفاهمات بينها وبين قيادة الأسرى، ستجرّ السجون إلى ساحات معارك حقيقية.
وأوضح قبها، أن انضمام 100 أسير فلسطيني من كافة السجون، وآخرهم القائد حسن سلامة، للإضراب يأتي في ظل محاولة مصلحة سجون الاحتلال التنصل والالتفاف على بعض التفاهمات التي تمت بينها وبين قيادة الحركة الأسيرة في إضراب الكرامة في نيسان الماضي.
وأشار إلى كافة جلسات الحوار مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال فشلت في حملها على التنفيذ لتلك التفاهمات، ولذلك وجدت قيادة الحركة الأسيرة نفسها أمام حائط مصمت حيث أغلقت مصلحة سجون الاحتلال كافة أبواب الحوار معها، لتنفيذ التفاهمات والإيفاء بالتزاماتها وتعهداتها وأهمها إزالة أجهزة التشويش التي تسبب الأمراض للأسرى ومنها الصداع الشديد والسرطانات.
وأقدمت أمس الأول على عزل نائب رئيس الهيئة العليا لأسرى حركة حماس المجاهد المهندس عباس السيد وعددا من أعضاء الهيئة العليا ومنهم الأسير أحمد القدرة، وذلك في خطوة تصعيدية من قبل الاحتلال، وفقًا لقبها.
ويصرّ الأسرى على تنفيذ كل التفاهمات دون إبطاء أو انتقاص منها، ويؤكدون أنهم سيستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام وسيلحق بالمضربين عن الطعام أفواج أخرى ستضطر مصلحة سجون الاحتلال وأمام إصرار الأسرى على تنفيذ تلك التفاهمات عاجلا كان أم آجلا.
ووفقًا لقبها فإن الأسرى لن يسمحوا بالالتفاف على هذه التفاهمات أو تحميلها على غير ما تحتمل، أو الانتقاص منها مع رفضهم التام لسياسة التسويف والمماطلة.