فلسطين المحتلة- قدس الإخبارية: انضم 100 أسير من مختلف سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، للإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على عدم تنفيذ إدارة سجون الاحتلال ما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش المسرطنة.
وذكر مكتب إعلام الأسرى،.أن الأسرى أغلقوا مساء أمس، معظم الأقسام تضامنًا مع الأسرى المضربين لعدم التزام "إدارة السجون" بما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش المسرطنة.
وأشار المكتب إلى أن الأوضاع داخل السجون آخذة منحى التصعيد والساعات القادمة حاسمة، وإدارة سجون الاحتلال تصر على موقفها بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش المسرطنة، موضحًا أن قيادات جديدة من الحركة الأسيرة ستلتحق بالإضراب، بالإضافة لأعداد جديدة من عدة سجون، مالم تقدم إدارة السجون حلول تلبي ما اتفق عليه.
وأكد أن عددًا من الأسرى ما زالوا مضربين عن الطعام والماء من عدة أيام في سجون الاحتلال.
وشددت الحركة الأسيرة في السجون، أنه سيكون لهم خطوات احتجاجية بأشكال مختلفة خلال الساعات المقبلة، داعية كافة الأسرى للتهيؤ والتأهب لأي قرار يصدر منها للمدافعة عن الحقوق والمكتسبات ومواجهة آلة القمع، وفقًا لما نقله المكتب.
يُذكر أن الأسرى أمهلوا الأربعاء، إدارة السجون مدة 24 ساعة للرد على جملة من مطالبهم المتمثلة بـ: تفعيل الهاتف العمومي لمدة خمسة أيام وإزالة أجهزة التشويش، وإعادة المضربين الذين جرى نقلهم من سجن "ريمون" إلى سجن "نفحة" وعددهم (23) أسيرا، إضافة إلى وقف حملات التفتيش.