رام الله – قدس الإخبارية: أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أنها ستوسع خطواتها الاحتجاجية تباعا، ما لم تقدم إدارة سجون الاحتلال ما يزيل آثار أجهزة البث المسببة للسرطان، ويضمن سلامة الأسرى ويحقق ما اتفق عليه
وقالت الحركة في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، إنه بعد جلسات طويلة ومتكررة من الحوار وإعطاء فرص عديده لتنفيذ ما اتفق عليه، باتت القناعة راسخة أن إدارة سجون الاحتلال لا نية لديها لتنفيذ تعهدها بإزالة آثار الأجهزة المسرطنة من الغرف والأقسام.
وتابعت: "في ظلال رحيل الأسير الشهيد بسام السايح والذي عانى آلام السرطان وسياسة الإهمال الطبي إلى جانب آلام الأسر، تصر إدارة السجون على إبقاء الأجهزة المسرطنة تحت ذريعة التشويش على أجهزة الاتصال الخلوي"، مشيرو إلى نكث الاحتلال العهود مرة تلو الأخرى وعدم الإيفاء باستحقاق إيقاف هذه الأجهزة الخطيرة كما اتفق عليه.
وشددت على أنه هذه الخطوة رسالة واضحة أن حياتنا فداءٌ لحياة مَن بعدنا من الأسرى وأن جاهزيتنا كاملة للذهاب حتى نهاية الطريق لضمان سلامة وحياة سائر الأسرى.
وأردفت: "إننا إذ أخذنا على عاتقنا هذه المبادرة لننطلق بها بثقة تامة بأن شعبنا بقواه الحية لن يتركنا في الميدان مكشوفي الظهر، ورهاننا على نصرتكم ومؤازرتكم في كافة ميادين وطننا المحتل رابح لا شك، ومن يتوكل على الله فهو حسبه".