فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: حذرت حركة حماس من أي عدوان على المسجد الأقصى، والذي سيقود إلى تفجير شامل للأوضاع في كل المناطق، وقالت، "القدس خط أحمر، وأي عدوان على المسجد الأقصى هو عدوان على الأمة".
وأكدت الحركة في بيان لها، مساء الخميس، على أن "قيادتها تداعت إلى عقد اجتماع طارئ تزامناً مع الأحداث الخطيرة التي شهدها المسجد الأقصى المبارك صباح يوم عيد الأضحى المبارك، وما زالت هذه الأحداث مستمرة ضمن مخطط صهيوني خطير يستهدف المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة".
وأوضحت أن قيادتها أجرت مشاورات واسعة، وتواصلت مع العديد من مكونات الأمة الرسمية وغير الرسمية من حكومات وشخصيات ومؤسسات وهيئات وأحزاب. وحيت في بيانها "أهلنا في القدس المحتلة، والإخوة المرابطين في باحات المسجد الأقصى".
وجددت تأكيده أن استهداف القدس والمسجد الأقصى هو جزء من صفقة القرن الخطيرة التي يتساوق معها البعض هنا وهناك، وأنه لا سبيل لمواجهة هذه المؤامرة إلا بوحدة وطنية حقيقية تقوم على شراكة حقيقية صادقة، ومن هنا ندعو فوراً إلى اجتماع الأمناء العامين للفصائل والقوى الوطنية تحت عنوان "حماية القدس والمسجد الأقصى".
وطالبت "قيادة السلطة المتنفذة إلى ترك الإعلانات الهزيلة التي يسمونها قرارات، والتحرك فعلياً للقيام بدورها في حماية القدس والمسجد الأقصى، وليس أقل من رفع يد الأمن عن جماهير شعبنا في الضفة الغربية، وإفساح المجال لها لتقوم بدورها، وكذلك التوقف عن ملاحقة المقاومة التي هي وحدها الكفيلة بصد العدوان ولجم المحتل وتطهير المقدسات.
ودعت زعماء العالم الإسلامي والعربي، والحكومات الإسلامية والعربية كافة، إلى القيام بدورها في حماية مقدسات الأمة، كما دعت قيادة الحركة المملكة الأردنية الهاشمية إلى دور فعال وخاص في حماية المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، وتحويل الإدانة إلى إجراءات عملية تحمي المسجد الأقصى من الغول الصهيوني الغادر.
وطالبت جماهير شعبنا في كل مكان، في الداخل والخارج، ونخص أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948م إلى تحرك شامل وواسع للرباط الدائم في المسجد الأقصى والتحرك جماهيرياً في مدننا المحتلة؛ ليفهم العدو الجبان أن اللعب في ساحات الأقصى هو لعب بالنار لن يقابل إلا بنار تحرق المحتل الجبان.