رام الله- قُدس الإخبارية: شرع الأسير القيادي بحركة حماس، جمال الطويل، أمس الأحد، بالإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.
يواصل الأسير جعفر عز الدين من جنين الإضراب عن الطعام منذ 30 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال، إضافة إلى 6 أسرى يخوضون المعركة، هم: أحمد زهران منذ 23 يوماً، ومحمد أبو عكر ومصطفى الحسنات وحذيفة حلبية منذ 15 يوماً، علاوة على الأسير حسن الزغاري منذ 7 أيام.
وأفاد نادي الأسير أن الأسرى المضربين جميعهم أسرى سابقين، أمضوا سنوات في معتقلات الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، ومنهم من خاض إضرابات سابقة عن الطعام، أبرزهم الأسير عز الدين الذي خاض 4 إضرابات سابقة، والأسير جمال الطويل الذي شارك في إضراب الأسرى الإداريين عام 2014.
وتحرم إدارة معتقلات الاحتلال، المضربين من الزيارات، وتعرقل تواصل المحامين معهم، وتنقلهم بشكل متكرر من معتقل لآخر، وتعزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وذلك بهدف ثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم الرافضة للاعتقال الإداري.
وتعتبر الإضرابات، مواجهة حتمية فرضتها سياسات سلطات الاحتلال على الأسرى، ومنهم سياسة الاعتقال الإداري، التي تصاعدت بشكل ممنهج بعد عام 2015، من خلال إصدار المئات من أوامر الاعتقال الإداري، وهناك العشرات من الأسرى قضوا سنوات في الاعتقال الإداري بشكل متفرق، ومنهم من تجاوز اعتقاله الإداري بشكل متواصل قرابة الثلاث سنوات.
يُشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين في معتقلات الاحتلال وصل إلى قرابة 500 معتقل إداري، منهم أسيرة إدارية واحدة وهي الأسيرة فداء دعمس من الخليل، وتقبع في معتقل "الدامون"، علماً أن غالبية الأسرى الإداريين يقبعون في معتقلات (عوفر، والنقب، ومجدو).