شبكة قدس الإخبارية

قيادة الشعبية بالسجون تعلن بدء معركة "الوحدة والإرادة"

884

رام الله- قُدس الإخبارية: أصدر أسرى الجبهة الشعبية بسجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بيانًا توضيحيًا حول بدء معركة "الوحدة والإرداة" احتجاجًا على استمرار سياسة الاعتقال الإداري، ومواصلة الإجراءات القمعية والتنكلية بحق الأسرى، خاصة المضربين.

وأضافت قيادة الجبهة بسجون الاحتلال، في بيان لها، أنه تقرر الشروع ببرنامج نضالي متكامل يشمل العديد من الخطوات، في ظل استمرار وتوسع نطاق سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، واستمرار الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه العديد من الأسرى الإداريين وفي مقدمتهم الرفيق أحمد زهران منذ 23 حزيران، وفي ظل إمعان إدارة سجون الاحتلال ومخابرات العدو في سياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى الإداريين المضربين منهم على وجه الخصوص.

وتتضمن خطوات المعركة القادمة، البدء بإدخال دفعات للإضراب المفتوح من قبل الأسرى الإداريين بشكلٍ متدرجٍ، وخطوات عامة داعمة من قبل فرع السجون، لندخل هذه المواجهة تحت شعار (بالوحدة نستمر وبالإرادة ننتصر) في معركة الوحدة والإرادة.

وأعلنت أسماء الدفعة الأولى من الرفاق الإداريين الذين شرعوا بالإضراب المفتوح عن الطعام، أمس الأول من تموز، مطالبين بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي الظالم، وهم "محمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية" إلى الرفيق زهران.

ودعت قيادة الجبهة، إلى تشكيل لجنة دعم ومساندة للأسرى الإداريين عبر الفعاليات الجماهيرية النضالية على الأرض، كما طالبت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة إلى اعتماد جمعة لدعم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وأن تكون ذات الجمعة وطنية في عموم أنحاء الوطن وفي الشتات.

وطالبت الأسرى الإداريين بالأخص الذين خاضوا معركة الأمعاء الخاوية، وانتصروا على مدار السنوات السابقة وحققوا تحريرهم، إلى الإعلان عن يوم إضراب دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وذلك أمام مقار الصليب الأحمر في موعدٍ محددٍ وموحدٍ.

كما دعت الهيئات الوطنية إلى اتخاذ قرار بنصب خيام الاعتصام بكافة المواقع والدعوة إلى أيام غضب شعبي واشتباك مع الاحتلال، مطالبة نقابة المحامين الفلسطينيين بإطلاق أوسع حملة دعم ومساندة للأسرى للإداريين والمضربين خصوصاً، محلياً وعربياً ودولياً، وإيلاء هذا الملف الاهتمام اللازم، والعمل على توحيد يوم للبث الإذاعي دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وتعريفاً بقضية الاعتقال الإداري.

وأكدت "هذه المعركة ستستمر وسيشارك بها العديد من المناضلين على شكل دفعات متتالية للإضراب، حتى تحقيق الهدف، وكلنا ثقة بحالة الدعم الشعبي الذي توفرها دوماً جماهير شعبنا المقاوم".