ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: حذرت صحيفة "معاريف" العبرية من خطورة مواصلة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تسلحها بصواريخ نوعية، مشددةً على أنه يتوجب توجيه ضربة استباقية لهكذا قدرات.
وقال المحلل العسكري في الصحيفة "تال ليف رام" أن موجة التصعيد الأخيرة كشفت عن تطور نوعي وجوهري في القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية، واصفاً هذا التطور بالخطير وأنه يدق ناقوس الخطر.
ودعا المحلل إلى ضرورة توجيه ضربات للقدرات الصاروخية في القطاع كخطوة استباقية ودون انتظار الجولات القادمة وأن هكذا صواريخ نوعية تخلق توازن ردع أمام كيان الاحتلال، داعياً إلى دراسة جدوى منظومة القبة الحديدية والمبالغة في مديح دورها في صد الصواريخ، "فكرة أن القبة الحديدية تمنح المستوى السياسي مجالاً للمناورة بحاجة الى دراسة معمقة".
وأضاف "على إسرائيل ان تستغل جولات القتال المختلفة للمس الجوهري بالقدرات العسكرية لتنظيم حماس وعدم انتظار الحرب والبحث بعدها عن كل منصة ومنصة للصواريخ لاستهدافها".
وبين أن موجهة التصعيد الأخيرة كان يجب أن تشمل في نهايتها تعهداً من حماس بوقف التظاهرات على الحدود لمنح سكان الغلاف الحق في العودة للحياة الطبيعية، "التصعيد الأخير يدلل على تآكل قوة الردع الإسرائيلية خلال العام الأخير مقابل المنظمات الإرهابية في القطاع ، وهنالك من يعتقد في الجيش أنه كان من الصواب تأجيل تصعيد الأمور والمبادرة فيما بعد لعملية ذات جدوى واضح أكثر ، وخلالها سيكون بالإمكان الحديث عن تسوية جوهرية".