بيروت- قُدس الإخبارية:قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، أن هناك محاولات لسحب سلاح المقاومة في غزة، متوقعًا أن تندلع الحرب خلال الصيف.
وأضاف النخالة في حديثه لقناة "الميادين" الليلة، أن الجميع دفع باتجاه وقف" إسرائيل" إطلاق النار في المعركة الأخيرة، محذرًا من أن الجهود التي تبذل الآن هي محاولة لاحتواء قطاع غزة لتجريدها من سلاح المقاومة.
وكشف بالقول: "كان يفصلنا ساعات قليلة جدا لقصف تل أبيب في الجولة الأخيرة".
وأكد النخالة "لم نتواصل مع إيران خلال المعركة الأخيرة في غزة لكن التواصل موجود دائما، ونحن أيضا على تواصل مستمر مع حزب الله ونلتقي دائماً وقد يكون اللقاء بعد هذه المقابلة".
وشدد على أن مسيرات العودة لن تتوقف، وعلى "اسرائيل" أن تعود لما التزمت به في التفاهمات مع القاهرة، موضحا أن التزام "إسرائيل" بالتفاهمات أدى لموافقتنا على وقف إطلاق النار ونحن ملتزمون بالدفاع عن شعبنا.
ونوه النخالة بالقول: "جميع الأطراف حاولوا المساومة على مسيرات العودة ورفضنا ذلك".
وأكد أن المقاومة أظهرت جزءا من قدراتها وإمكاناتها في المعركة الأخيرة، مضيفا "كنا مع حماس في القاهرة وأخذنا قرارا مشتركا لتفعيل غرفة العمليات المشتركة للرد على الاحتلال، كل شيء تم بالتنسيق مع حماس على أعلى مستوى".
وتابع:و" لم يحصل أي خلاف بيني وبين السنوار، وأعتقد أنه رجل محترم وقدير ووطني ومن طراز فريد، ويُعتمد عليه في المواقف الصعبة، وشكره على التعاون التام والتفاعل سويا مع قرار الرد على الاحتلال".
وحول موضوع المصالحة، كشف النخالة أن مصر لن تتابع موضوع المصالحة الفلسطينية بعد اليوم، لأسباب عدة. ولفت إلى أن الرئيس محمود عباس وجه رسالة عربية مضمونها تجريد غزة من السلاح واعتبار المقاومة مليشيات.