فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: حملت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الـربعاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات المساس بالأسرى، محذرة إياه من اختبار صبر المقاومة.
وأعلنت الفصائل في بيان تلاه القيادي بالجهاد الإسلامي أحمد المدلل خلال وقفة نظمتها الفصائل عقب اجتماع طارئ بغزة، "نؤكد للأسرى بأن دمكم هو دمنا وجراحكم هي جراحنا ولن ندخر جهدا في سبيل نصرتكم وتحريركم من قيود الظلم فأنتم على رأس أولوياتنا".
وأضاف البيان، "أيادينا مازالت على الزناد، وسنقطع اليد التي ستمتد على أسرانا بالتطاول والعدوان، ونطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه".
ودعا شعبنا وفصائله الحية في كافة أماكن تواجده لمواصلة فعاليات التضامن مع الأسرى دعما وإسنادا لهم في معركتهم مع السجان، مطالبًا بتصعيد كل أشكال المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وخاصة في ساحات الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
كما ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات والجاليات العربية والإسلامية للاعتصام أمام السفارات الأمريكية والإسرائيلية للضغط عليهم نصرة لأسرانا، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المختصة للقيام بأكبر حملة نصرة لأسرانا في سجون الاحتلال، داعيًّا إيّاها لأخذ دورها في فضح جرائم المحتل ضد أسرانا.
وطالب السلطة الفلسطينية "لـوقف التنكر لمعاناة وتضحيات أسرانا ووقف التنسيق الأمني، وإطلاق يد المقاومة في الضفة ووقف الاعتقالات السياسية بحق كوادر حركة حماس والجهاد الإسلامي، والتوجه الفوري للمحاكم الجنائية لمحاسبة قادة الاحتلال على إجرامهم بحق شعبنا وأسرانا".
وجدد نيابةً عن فصائل المقاومة، إدانتهم للقرار الأمريكي باعتبار الحرس الثوري منظمة إرهابية، قائلًا "الإدارة الأمريكية هي راعية الإرهاب العالمي والتي تعطي غطاء لجرائم الاحتلال بحق شعبنا وأمتنا، وهذا القرار لن يؤثر على دعم الجمهورية الإسلامية للمقاومة الفلسطينية".
وفي الختام أكدت الفصائل أنها ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة ملف الأسرى داخل السجون وستقوم بالتواصل مع الجهات المعنية الحقوقية والإنسانية والدولية من أجل تحريكها نصرة ودعما لأسرانا.