الجزائر – قدس الإخبارية: أعلن البرلمان الجزائري، اليوم الثلاثاء، تولي رئيس مجلس الأمة (البرلمان) عبد القادر بن صالح منصب رئيس الجمهورية خلفاً لعبد العزيز بو تفليقة.
وأقر البرلمان الجزائري بغرفتيه اليوم الثلاثاء شغور منصب رئاسة الجمهورية، وفتح المجال أمام رئيس مجلس الأمة لتولي رئاسة البلاد.
وسيتولى بن صالح رئاسة البلاد مؤقتا لمدة أقصاها 90 يوما يشرف خلالها على التحضير لانتخابات رئاسية لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وشهدت الجلسة التي حضرها أعضاء المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة عرض بيان شغور منصب رئيس الجمهورية من طرف المجلس الدستوري.
ولم تعرف الجلسة عرض بيان المجلس الدستوري للتصويت أو فتح المجال للنقاش أمام النواب الحاضرين، وذلك تطبيقا للقانون الذي يحكم هذه الحالات.
واختار عدد من الأحزاب مقاطعة جلسة البرلمان بغرفتيه، فيما اختار نواب كتلة الأحرار الانسحاب بعد انطلاق الجلسة.
وموازاة مع الجلسة انطلقت احتجاجات في عدة مدن جزائرية رفضا لتولي بن صالح رئاسة الدولة وللمطالبة برحيل كل رموز النظام الحالي.
وبدأ طلبة مسيرات في مناطق مختلفة من البلاد وذلك بعد عودتهم لمقاعد الدراسة بعد إجازة استمرت لأكثر من شهر بقرار من وزير التعليم العالي السابق عبد القادر حجار.
ويترقب الجزائريون كلمة جديدة من الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع قائد الأركان الذي يقوم حاليا بزيارة عمل إلى محافظة وهران بغرب الجزائر.
وكان القايد صالح قد أكد مرار وقوف الجيش إلى جانب مطالب الشعب، وطالب بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تعنى بشغور منصب الرئاسة والمادتين 7 و8 اللتان تتحدثان عن أن الشعب مصدر كل سلطة.