فلسطين-قدس الإخبارية: في ظل سعيٍ حثيثٍ من الاحتلال للتنغيص على الأسرى الفلسطينيين وتكبيلهم بالقيد فوق الآخر، حظيت أحداث سجن النقب باهتمامٍ مُبكّر لدى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وتعود بداية شرارة الأحداث إلى 18 من شهر آذار الجاري حيث شرع الأسرى بثورةٍ جديدةٍ بدأت في سجن "ريمون" رفضاً لتركيب الاحتلال أجهزة تشويش على الاتصالات لما تحمله من أضرارٍ صحيّة، تلاها في اليوم التالي قمع الاحتلال لثلاثة أقسام بسجن النقب، تزامناً مع وصف هيئة شؤون الأسرى الوضع داخل السجون بـ"الأسوأ منذ سنوات".
مساء أمس، نفذ الأسرى عملية طعنٍ لضابطيْن إسرائيلييْن داخل سجن النقب أسفرت عن إصابة أحدهما بجراحٍ خطرة، رداً على استمرار قمع الاحتلال وكترجمةٍ فعلية من الأسرى للثورة الأخيرة التي دشّنوها في السجون.
وترصد شبكة قدس الإخبارية تفاعلات #معركة_الأسرى في فضاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خلال الساعة الأولى من بدء عملية القمع لأسرى قسم "3" في سجن النقب، وفي ما يلي بعض المنشورات:
